في مقال عنونته ب “تونس بعد السبسي.. الناصر رئيسا وقانون الانتخاب يبعثر أوراق الإخوان ” قالت بوابة العين الاماراتية بأن الإعلان عن وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي تسبب في جدل عميق حول شغور منصب رئيس الجمهورية و غيرها من التفاصيل التقنية.
و أضافت “لكن رحيل السبسي دون أن يوقع على القانون الانتخابي الجديد يفاقم الجدل المتفجر ويرفع منسوب الاحتقان في واحدة من أصعب المراحل السياسية التي تشهدها البلاد.
والأهم هو أنه يفجع إخوان تونس ممن كان يأملون في أن يقصي القانون المعدل جميع الشخصيات الليبرالية المرشحة بقوة للفوز بالاستحقاقات المقبلة، وفق استطلاعات الرأي.
ومع أن جدل منصب شغور منصب الرئيس يحسمه الدستور، إلا أن خبراء يحذرون من أمرين: أولهما غياب المحكمة الدستورية، وثانيهما مسألة عدم التوقيع على القانون الانتخابي المعدل.
وهو الأمر الذي من شأنه أن يزج بالبلاد في متاهة تجاذبات لا تنتهي بين مختلف مكونات مشهد سياسي متناحر ومتنافر إلى حد كبير. “
تونس برجالها وشعبنا واعي ومثقف و نحن نعرف من صديقنا ومن عدؤنا والله حمينا. وانتهى الدرس