17 من كبار أثرياء العالم حقّقوا مرابيح قياسية بفضل كورونا

31
أحدهم زادت ثروته بنسبة 997 %: 17 من كبار أثرياء العالم حقّقوا مرابيح قياسية بفضل كورونا
أحدهم زادت ثروته بنسبة 997 %: 17 من كبار أثرياء العالم حقّقوا مرابيح قياسية بفضل كورونا

افريقيا برستونس. عام 2020 او عام كورونا لم يكن عاما صعبا على الجميع خاصة على أثرياء العالم اذ ان تقريرا صادرا عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية كشف ان 17 من أصل الـ20 أثريا الكبار استفادوا من الجائحة وان احدهم تمكن من مضاعفة ثروته 11 مرة في أقل من 12 شهراً.

ويفيد تقرير المنظمة بأن ثروات الاغنياء العشرين الأكبر في العالم ازدادت هذه السنة، بنسبة 24% عن العام الماضي باستثناء 3 منهم فقط.

وكان الإسباني، أمانسيو أورتيغا، صاحب شركة “إينديتكس” للملابس هو الذي سجلت ثروته أكبر الخسائر إذ تراجعت بمقدار 7300 مليون دولار، فيما كان الفرنسي برنارد آرنو صاحب مجموعة “LVMH” للمنتوجات الفاخرة غير الأمريكي الوحيد على قائمة الثروات العشر الأولى في العالم.

وتصدر الأمريكي، جيف بيزوس، للعام الثاني على التوالي قائمة أثرى أثرياء العالم، وحلت شركته الرئيسية “أمازون” على رأس قائمة اهم المستفيدين في عام الجائحة وازدات مرابيحها بشكل ضخم اثر تدابير الإقفال التي فرضتها الدول لمواجهة ” كورونا”، وذلك بسبب الإقبال الكثيف على التجارة والمشتريات الإلكترونية.

وارتفعت قيمة أسهم الشركة بنسبة 75%، وبلغ رأسمالها 1600 مليار دولار. ويفيد التقرير بأن ثروة بيزوس بلغت 194 مليار دولار نهاية العام الماضي، أي بزيادة قدرها 79 مليار دولار عن عام 2019.

وحل في المرتبة الثانية الأمريكي من أصل جنوب إفريقي، إيلون ماسك، مؤسس شركة “تيسلا” للسيارات الكهربائية، التي تجاوزت قيمتها في السوق المالية 100 مليار دولار مع نهاية العام الفائت، لتبلغ ثروته 161 مليار دولار. وكانت ثروة ماسك قد ازدادت منذ بداية الجائحة حتى نهاية الشهر الماضي بمقدار 133 مليار دولار، أي بنسبة 482% عن عام 2019، ليصبح ثاني أغنياء العالم.

وفي المرتبة الثالثة جاء بيل غيتس الذي زادت ثروته بمقدار 18 مليار دولار في عام الجائحة، لتصل إلى 131 مليار دولار، يخصص قسماً منها لمؤسسته الخيرية الناشطة في تمويل مشاريع إنمائية وصحية في بلدان العالم النامي. وتتوقع أوساط مالية أن تحقق ثروة بيل غيتس قفزة كبيرة خلال هذا العام بعد أن استثمر مبالغ ضخمة في شراء أسهم وحصص بشركات الأدوية التي تنتج لقاحات ضد فيروس كورونا.

لكن صاحب القفزة الأكبر في قائمة كبار أثرياء العالم خلال سنة كوفيد-19، كان الصيني زون شانشان، الذي لم يكن معروفاً في العام الماضي، وتمكن من مضاعفة ثروته 11 مرة في أقل من 12 شهراً بفضل المبيعات القياسية التي حققتها شركته لتعبئة المياه المعدنية الأكثر مبيعاً في الصين.

وقد ازدادت ثروة هذا الصحافي السابق بنسبة 997%، لتبلغ 68 مليار دولار، وينتظر أن يحقق هو أيضاً أرباحاً قياسية هذا العام بعد أن استثمر قسماً كبيراً من ثروته في شركات إنتاج اللقاحات ومختبرات تطوير الجيل الجديد من الأدوية.

ويحتل الرجال 17 مركزاً في قائمة أصحاب الثروات العشرين الكبرى بعد أن كانوا 16 في العام الماضي. وقد حلت الفرنسية فرنسواز بيتانكور، صاحبة شركة “لوريال” لمستحضرات التجميل في المرتبة الأولى بين أثرى نساء العالم، بعد أن زادت ثروتها بنسبة 30% عن العام الماضي لتبلغ 67 مليار دولار.

وجاء ترتيب الأمريكية أليس والتون صاحبة شركة “وول مارت”، ثانية بين النساء بثروة قدرها 62 مليار دولار، أي بزيادة 18% عن العام الماضي. وحلت بعدها الأمريكية أيضاً ماكنزي سكوت، زوجة جيف بيزوس السابقة، التي حصلت على 4% من أسهم شركة “أمازون” بموجب عقد طلاقها، وازدادت ثروتها بمقدار 23 مليار دولار في سنة الجائحة.

تجدر الإشارة أن معظم المدرجين بقائمة أصحاب الثروات العشرين الكبرى في العالم استثمروا مبالغ ضخمة خلال العام الماضي لشراء أسهم وحصص في شركات لصناعة الأدوية وإنتاج مستلزمات الوقاية الصحية، ومنصات التجارة الإلكترونية وشركات إنتاج وتوزيع المواد الغذائية العضوية.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here