أفريقيا برس – تونس. نقل التلفزيون الرسمي التونسي، عن مستشار الرئيس التونسي وليد الحجام خبر إيقاف رجل الأعمال والقيادي بحزب “نداء تونس” سابقاً سليم الرياحي في اليونان، وتوجه السلطات لطلب تسليمه لمحاكمته في تونس، فيما نفى الرياحي خبر إيقافه.
وبحسب التلفزيون الرسمي، فقد تم مساء يوم الاثنين إيقاف رجل الأعمال المطلوب للقضاء بتهم فساد وتبييض أموال، سليم الرياحي، والفار في الخارج منذ أغسطس/آب 2017.
وكان الرياحي، مؤسس حزب “الاتحاد الوطني الحر” الذي كان في الحكم بعد 2014، قد انخرط في تحالف مع حزب “نداء تونس” الذي كان يقوده نجل الرئيس الراحل حافظ قائد السبسي، بعد أن دخل في صراع ضد رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، الذي قام بحملة إيقافات بحق رجال أعمال ومسؤولين في إطار ما أسماه بـ “الحرب على الفساد”.
وانتهى الصراع بفرار الرياحي وقائد السبسي إلى خارج البلاد، ليبقى الرياحي مطلوباً للعدالة في عدد من القضايا.
في مقابل ذلك، نفى الرياحي خبر إيقافه الذي تم الترويج، وكتب في تدوينة على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، قائلاً: “أقرأ منذ ساعات خبراً حول إيقافي في بلد أجنبي وحيثيات أخرى مماثلة أجهل مصدرها أو من يقف وراءها”.
وأضاف: “الخبر عارٍ عن الصحة تماما، لست فاسداً أو مجرماً في حق وطني حتى أستحق نشر إشاعات بهذا القبح وسوء النية والحقد، خاصة وأني بعيد عن الساحة السياسية والوطنية وتجاذباتها منذ فترة طويلة”.
