استقالة محمد عمار من حزب التيار الديمقراطي و من الكتلة الديمقراطية بالبرلمان

9
استقالة محمد عمار من حزب التيار الديمقراطي و من الكتلة الديمقراطية بالبرلمان
استقالة محمد عمار من حزب التيار الديمقراطي و من الكتلة الديمقراطية بالبرلمان

أفريقيا برستونس. وات- أعلن النائب محمد عمار اليوم الخميس عن استقالته النهائية من الكتلة الديمقراطية بالبرلمان ومن حزب التيار الديمقراطي بعد أن كان أعلن خلال شهر جوان الماضي عن استقالته من رئاسة الكتلة بمجلس نواب الشعب. ورفض النائب محمد عمار الخوض في أسباب استقالته مكتفيا بالقول ل”وات” إنها “لدوافع ذاتية”.

وقد أشار محمد عمار في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى اليوم الى أنه يعلن استقالته من الحزب والكتلة الديمقراطية “لأنه لم يعد يعرف الحزب الذي كان أحد مؤسسيه سنة 2013 ” .

كما لفت وفق نص التدوينة إلى أن “قيادة الحزب قامت باستجوابي حول مسائل تهم الوطن والمواطن منها المساعي التي بذلتها مؤخرا لمحاولة المساعدة في جلب التلاقيح بغية انقاذ الارواح” .

وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أوضح أمين عام حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي إن الحزب “لم يتلقّ بعد استقالة محمد عمار مكتوبة ومعللة” مبينا ان الحزب “قام باستجواب محمد عمار بسبب خرقه للنظام الداخلي الذي ينظم عمل الحزب وكذلك لعدم احترامه لقرارات الهياكل.”

وقال الشواشي إن النائب محمد عمار “لم ينضبط لقرار الحزب المتعلق بمقاطعة الجلسات العامة للبرلمان والذي اتخذه الحزب احتجاجا على خرق الاجراءات الإستثنائية وتمرير عديد القوانين”مضيفا أن محمد عمار “لم يحترم التمشي المعتمد بخصوص بعض الاجراءات الأخرى كالتي تتطلب الموافقة المسبقة من الكتلة البرلمانية والمكتب السياسي للحزب على غرار الامضاء على مشاريع قوانين أو مبادرات التشريعية إضافة إلى قيامه بتصريحات إعلامية حول مسائل لا علم لهياكل الحزب بها”. وأكد غازي الشواشي أن الحزب “قرر مساءلة النائب محمد عمار واستجوابه كتابيا بناء على ما تمّ ذكره لكنه وعلى ما يبدو لن يقبل ذلك و أعلن عن استقالته.” وأعرب عن أمله في ان يتراجع محمد عمار عن قراره و أن يتولى الاجابة على الاستجواب الموجه له وأن يحترم قرارات الحزب وهياكله كما ينص على ذلك النظام الداخلي لحزب التيار الديمقراطي” . يذكر أن النائب محمد عمار كان قد استقال من رئاسة الكتلة الديمقراطية ( تضم 38 نائبا من التيار الديمقراطي وحركة الشعب ومستقلين) يوم 22 جوان الماضي.

اضغط على الرابط لمشاهدة تفاصيل

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here