أعلن رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، المستقيل، سليم الرياحي، في بيان الخميس، عن تكليف نائبته سميرة الشواشي بمهام رئيس للحزب الى حين عقد المؤتمر الوطني للحزب.
وأعلن الرياحي، عن استقالته من رئاسة الحزب دون أن يكشف عن الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار. ووفق بيان صادر عن الحزب، عقد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الحر حاليا اجتماعا استعجاليا للنظر في هذه المسألة .
وكان الاتحاد الوطني الحر عاد مؤخرا إلى الالتزام بوثيقة قرطاج بعد أن أعلن خروجه منها، كما أعلن انضمامه للتحالف الثلاثي الذي جمعه بحركتي النهضة ونداء تونس.
يذكر أن سليم الرياحي، استقال أيضا من رئاسة النادي الافريقي، بداية الموسم الرياضي الحالي، وكانت السلط القضائية اتخذت في حقه اجراءات، بتجميد أملاكه، وتعرض لمتابعات قضائية على خلفية امضاء شيكات دون رصيد في أكثر من قضية.
وتأسس الاتحاد الوطني الحر في 19 مايو 2011 عقب الثورة على يد رجل الأعمال سليم الرياحي الذي عاد من ليبيا في يناير 2011، و لديه ثروة في مجالات الطاقة والعقارات.
برنامج الحزب يقدم مجتمع حديث على أساس اقتصاد السوق. و لوحظ أن حملته الانتخابية كانت مكلفة. قد قدم حزبه الحافلات للناس لحضور اجتماعاته. خلافا لمعظم الأحزاب الأخرى التي تعتمد على المتطوعين، وجهت له تهمة “شراء” أصوات المنتخبين في انتخابات 2014. بالإضافة إلى ذلك ، وضع مزيج من المصالح الاقتصادية والسياسية للحزب لإطلاق جملة من الانتقادات.
للاتحاد الوطني الحر صراع مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بسبب حملته المكلفة التي استمرت على الرغم من الحظر الذي كان مفروضا على الإشهار السياسي.