أفريقيا برس – تونس. دعا عبد اللطيف المكّي، أمين عام حزب “العمل والإنجاز”، والقيادي السابق في حركة “النهضة”، إلى التحقيق مع الأطراف التي أوصلت الرئيس قيس سعيد إلى الحكم.
وقال في تصريح إذاعي، إن سعيد “أصبح معزولا وكلّ النُخب قاطعته. والتونسيون أدركوا أن هذا الرجل لا يريد إلاّ السلطة وأنه ألقى بمشاكلهم عرض الحائط”.
وتساءل المكي بقوله: “من هي القوى التي كانت تقف وراء قيس سعيد وأوصلته للرئاسة؟ يجب أن يتم التحقيق في هذا الأمر”، مشيرا إلى أن “وصول سعيّد إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية عام 2019 يطرح أسئلة عدّة، وهناك قوى خفية تمارس في تأثيرها في البلاد”.
لكنه أقر بالتصويت لسعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية “حتى لا يتمكن المرشح نبيل القروي من الصعود إلى كرسي الرئاسة”.
وكان الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، أكد أن بلاده تقف على مفترق طرق في ظل حكم قيس سعيّد، داعيا إلى تفعيل ما سماه “المقاومة الوطنية” ضد سعيّد لإسقاط “الانقلاب” واستعادة المسار الديمقراطي.
اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
