أعلن منسق حركة تونس إلى الأمام، عبيد البريكي السبت ، ان المؤتمر التأسيسي للحركة سينعقد أيام 22 و23 و24 مارس 2019 بمدينة الحمامات وان الحركة معنية بالانتخابات التشريعية القادمة.
وأضاف البريكي في تصريح اعلامي على هامش لقاء حواري حول رؤية الحركة للوضع السياسي الراهن بالبلاد ، انعقد اليوم السبت في مدينة صفاقس، انه سيتم عقد ندوتين خلال شهر جانفي القادم لمناقشة البرنامج الاقتصادي والاجتماعي الذي سيتم المصادقة عليه في المؤتمر التأسيسي للحركة.
وأوضح ان المسار التشاركي واهداف الحركة الرامية إلى تجميع مختلف الأطياف السياسية التي تنتمي للقوى التقدمية، يقتضي اساسا عدم الاقتصار على عقد لقاءات في العاصمة و تنظيم لقاءات جهوية ومحلية ومناقشة مختلف مشاغل هذه المناطق الداخلية من أجل إدراجها ضمن البرنامج العام للحركة.
وقد اكد عدد من المتدخلين خلال هذا اللقاء الحواري على ضرورة التزام الحركة بمبدأ التجميع والابتعاد عن منطق التفريق والاسقاطات الفوقية فضلا عن التساؤل حول مدى إضافة الحركة للمخيال والمشهد السياسي بالبلاد سيما في ظل انعدام الثقة بين المواطن والسياسيين.
يذكر انه تم الاعلان يوم 7 ماي 2018 ، عن تأسيس حزب سياسي جديد أطلق عليه اسم حزب “حركة تونس إلى الأمام” لمؤسسه عبيد البريكي، وذلك وفقا لمقتضيات المرسوم عدد 87 لسنة 2011 المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية.
وكان البريكي الذي شغل حقيبة وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة (بين أوت 2016 الى فيفري 2017) أفاد في مطلع هذه السنة أن مشاركين من 6 أحزاب وعددا كبيرا من المستقلين والنقابيين مع مشاركة هامة للنساء والشباب اتفقوا، في ندوة وطنية لـ “تجميع اليسار”، على تسمية هذه المبادرة بـ” حركة تونس إلى الأمام”، مضيفا أن المؤتمر التأسيسي للحزب سيعقد في تاريخ لا يتجاوز شهر نوفمبر 2018.
ومن أبرز أهداف الحركة وفق عدد من التصريحات الاعلامية للبريكي إرساء جمهورية مدنية ديمقراطية اجتماعية وتجميع القوى التقدمية وخلق مناخ من الثقة بين المواطن والفاعلين السياسين.
