قدماء الحزب الجمهوري يطرحون مبادرة لتأسيس “منتدى الفكر السياسي الاجتماعي و التقدمي”

12
قدماء الحزب الجمهوري يطرحون مبادرة لتأسيس
قدماء الحزب الجمهوري يطرحون مبادرة لتأسيس "منتدى الفكر السياسي الاجتماعي و التقدمي"

أفريقيا برستونس. بمناسبة احياء أربعينية المناضل التقدمي والسياسي منجي اللوز، طرح عدد من قدماء الحزب الجمهوري مبادرة “اوفياء ” لتأسيس منتدى الفكر السياسي الاجتماعي و التقدمي و”ذلك لإعطاء دفع جديد للمشروع الديمقراطي الاجتماعي الوطني”

واوضح عصام الشابي الامين العام للحزب الجمهوري في تصريح لوات اليوم الاثنين، ان مجموعة من قدماء الحزب الجمهوري وقيادات الحزب الاشتراكي التقدمي (التسمية السابقة للحزب) الذين غادروا الحزب او العمل السياسي بادروا بمناسبة اربعينية الفقيد منجي اللوز(قيادي بالحزب الجمهوري) يوم امس الاحد باطلاق هذه المبادرة وعبروا عن رغبتهم في فتح افق جديد للمشروع الديموقراطي في تونس.

واضاف الشابي في هذا الصدد ان هذه المجموعة تفكر في صيغ جديدة في سبل للنهوض من جديد بالمشروع السياسي الديموقراطي التقدمي بالارتكاز على ثوابته وتطويره للتلاؤم مع مقتضيات الوضع الراهن حتى يكون لهم دورفعال في انقاذ تونس

وجاء في نص المبادرة التي وردت على الصفحة الرسمية للحزب الجمهوري بالفايسبوك ان البلاد “تعيش ظرفا من أصعب الأوقات والديمقراطية الناشئة تكاد تلفظ آخر أنفاسها بعد محاولات اختطاف بلد على حافة الفوضى والإفلاس، يتحالف فيه الفساد مع سياسة النصب والخديعة و الاحتيال، بلد ديمقراطية الواجهة والخواء”.

كما ورد في نص المبادرة ان هذا المنتدى هو فضاء مفتوح للجميع بدون إقصاء ،كما سيكون ورشة للتفكير ولابتكار حلول لإشكالات تونس الكبرى في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهو فضاء سيكون موجودا في العاصمة ولكن وخاصة في كل جهات الجمهورية ليحتضن كل المؤمنين بنهج الحرية والعدالة الاجتماعية و السيادة الوطنية.

واضاف في ذات السياق ان الالاف من رفاق الفقيد منجي اللوز وأحبائه ومن المناصرين للمشروع الاجتماعي والتقدمي والوطني اختاروا الانسحاب من الساحة السياسية أو دفعوا لذلك إما تعففا أو إحباطا مضيفا ان هذه الساحة السياسية تعيش أسوء عاهاتها من الكذب إلى التحيل والانتهازية المقيتة.

كما جاء في نص هذه المبادرة “لقد فشلنا جميعا بلا استثناء ووجب علينا الاعتذار ممن راهن علينا لاستعادة أمجاد تونس ولم ننجح” مشيرا الى ان استئناف الطريق وإعادة تأسيس المشروع الاجتماعي والتقدمي والوطني والبحث عن حلول كضرورة وطنية وحاجة ملحة لا تحتمل التاخير.

واعتبر اصحاب المبادرة ان الوفاء لروح منجي ومية وكل من ذهبوا “يحتم علينا النجاح هذه المرة ومفتاح ذلك التواضع والمراجعة والاستفادة من الأخطاء التي ارتكبناها والانفتاح على الكل دون استثناء متوجها الى “رفاق وأحباء منجي ومية”، والمؤمنين بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية بان “تونس المتعددة والمتنوعة والاحترام والتسامح ممكنة “

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here