ابن غازي الشواشي : تعرّضت للإيقاف والإهانة بالمطار وعون أمن قال لي “احمد ربي خلّيناك تسافر”

11
ابن غازي الشواشي : تعرّضت للإيقاف والإهانة بالمطار وعون أمن قال لي “احمد ربي خلّيناك تسافر”
ابن غازي الشواشي : تعرّضت للإيقاف والإهانة بالمطار وعون أمن قال لي “احمد ربي خلّيناك تسافر”

أفريقيا برستونس. كشف الياس الشواشي ابن غازي الشواشي امين عام حزب التيار الديمقراطي اليوم الاثنين 13 سبتمبر 2021 انه فوجىء اليوم باخضاعه لاستشارة حدودية في مطار تونس قرطاج عندما كان يهم بالسفر الى فرنسا بحكم انه مقيم بالخارج.

وكتب الشواشي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “هذا الصباح عندما كنت مسافرا لفرنسا يتم ايقافي من طرف اعوان امن المطار، شنوة السبب ، اتضح لهم اني ابن غازي الشواشي النائب والوزير السابق والامين العام لحزب التيار الديمقراطي …عندما سألت المسؤول في المطار شنوة دخلي يرد علي لانك ابن غازي الشواشي تخضع للاستشارة الحدودية المسبقة، اي نعم ، الاستشارة من قصر قرطاج !”

واضاف “بعد ساعتين من حرب الاعصاب والاحساس بالظلم ورغم اني مقيم بالخارج وفي اخر لحظة يسمح لي بامتطاء الطائرة دون اعتذار حتي كلمة تطيب خاطر ويزيد عندما اطلب من عون الامن الذي كلف بمرافقتي بان يساعدني على التسريع في استكمال الاجراءات قبل ان تقلع الطائرة يهمس لي بالقول احمد ربي خليناك تسافر …عيب الي صاير في البلاد .. ضحكولو في 25 جويلية… تمد على طولو…”

من جهته اكد عبد الواحد اليحياوي المحامي والقيادي بحزب التيار الديمقراطي بدوره انه تم اخضاع ابن الامين العام للحزب غازي الشواشي المقيم بالخارج الى الاستشارة الحدودية وانه لم يتلق اذنا بالمغادرة الا بعد ساعتين من الانتظار.

وكتب اليحياوي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “تونس الشمالية…..اليوم وقع إخضاع ابن الأستاذ غازي الشواشي المقيم بفرنسا إلى الاستشارة الحدودية ولم يتلق اذنا بالمغادرة إلا بعد ساعتين من الانتظار والقلق…..وتم إخباره أن ذلك في علاقة بوالده وقيل له صراحة….احمد الله لأنه سمح لك بالسفر .”

واضاف “يبدو أن التدابير الاستثنائية ستحولنا إلى كوريا الشمالية وان الإنسان سيعاقب بوالده وبأقاربه…عدنا إلى منطق العقوبة الجماعية”.

يذكر ان حزب التيار الديمقراطي كان قد ندد قبل ايام بمنع نائبه بالبرلمان المجمد انور بالشاهد من السفر رغم انه مقيم بالخارج قبل ان يتم له السماح بالمغادرة.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here