اتصالات تونسية جزائرية ولعمامرة للمرة الثالثة في تونس

25

أفريقيا برستونس. أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التونسي قيس سعيّد، أكد له تضامن الجزائر شعباً وحكومة مع الشقيقة تونس في هذه المرحلة الدقيقة، كما تناولت المكالمة «سبل دعم العلاقات الجزائرية التونسية في مختلف المجالات»، حسب بيان رئاسي، فيما بحث الرئيس سعيّد، الاثنين، خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الذي يزور تونس للمرة الثالثة في غضون أقل من شهر، ملف العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية.

وبينما تنتهي مدة شهر التي أعلن عنها الرئيس سعيّد في 25 يوليو/تموز الماضي، لتنفيذ التدابير الاستثنائية اليوم الثلاثاء، علمت مصادر مطلعة أنه من المنتظر أن يتم الإعلان خلال الساعات القادمة عن رئيس الحكومة الجديد الذي يحيط باسمه تكتم شديد.

وأكد الرئيس التونسي خلال لقائه الوزير الجزائري «حرص تونس على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجارة الجزائر في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك».

واستقبل سعيّد في قصر قرطاج الرئاسي وزير الخارجية الجزائري الذي حمل رسالة مكتوبة موجهة من قبل الرئيس عبد المجيد تبون للرئيس التونسي، وفق بيان نشرته رئاسة الجمهورية التونسية على صفحتها في «فيسبوك».

وبحسب البيان، فقد «أكد سعيّد خلال اللقاء عمق العلاقات بين تونس والجزائر، واستذكر تضحيات زعماء حركة التحرير في البلدين وما غرسته من قيم التضامن والتآزر والمصير المشترك»، وفق البيان.

وأعرب الرئيس التونسي مجدداً عن «الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجزائر بخصوص الملفات الثنائية والإقليمية، تعزيزاً لأمن واستقرار البلدين، وللتصدي لكل التهديدات التي تستهدف المنطقة».

لعمامرة لسعيد : المنطقة تشهد مرحلة حساسة

بعد اللقاء، صرّح وزير الخارجية الجزائري بأنَّ “الرئيس حمّلني أفكاراً قيّمة ومعلوماتٍ دقيقة وتحاليل غايةً في الأهمية، سأتقاسمها مع الرئيس عبد المجيد تبون، بمجرد وصولي إلى الجزائر”.

وأشار إلى أن المرحلة الحساسة التي تشهدها المنطقة، وتعدد التحديات يتطلب المزيد من التنسيق بين تونس والجزائر خدمة للمصلحة المشتركة للبلدين.

وقال لعمامرة في كلمة نقلتها الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية: «تشرفت بمقابلة الرئيس قيس سعيّد ونقلت إليه رسالة خطية من الرئيس تبون، الذي حمله فيها مشاعر التقدير والمحبة».

وأضاف الوزير الجزائري: «أشكر الرئيس سعيّد على وقوف الشعب التونسي الشقيق مع الشعب الجزائري، ونحن في محنة الحرائق وتونس أيضاً قاومت الحرائق بعزيمة قوية والحمد لله على انتصار الشعبين على هذه الظاهرة».

وختم لعمامرة بالقول: «لقاءاتنا كلها لبنة نحو بناء علاقات أفضل والعمل من أجل إسماع صوت الجزائر وتونس مشتركاً، وهو صوت شعبين يتطلعان إلى مستقبل أفضل لهما ولكافة شعوب المنطقة».

اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here