رافلة تاج الدلاجي: الأمراض غير السارية تتسبب في 80 بالمائة من الوفايات المسجلة سنويا في تونس

17
رافلة تاج الدلاجي: الأمراض غير السارية تتسبب في 80 بالمائة من الوفايات المسجلة سنويا في تونس
رافلة تاج الدلاجي: الأمراض غير السارية تتسبب في 80 بالمائة من الوفايات المسجلة سنويا في تونس

افريقيا برستونس. أفادت المكلفة بملف الأمراض غير السارية بديوان وزير الصحة رافلة تاج الدلاجي، اليوم الثلاثاء، أن الأمراض غير السارية وخاصة منها أمراض القلب والشرايين والسكري والجهاز التنفسي تتسبب في 80 بالمائة من نسب الوفايات المسجلة سنويا في تونس.

وأكدت رافلة تاج الدلاجي، خلال ورشة عمل نظمتها وزارة الصحة لإعداد مخطط عملي للإستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للوقاية و الحد من الأمراض غير السارية، إمكانية تفادي ما بين 15 و20 ألف حالة وفاة سنويا أعمارهم تقل عن 65 سنة تسببها الأمراض غير السارية في تونس.

ولفتت الى أن نسب الوفايات المرتفعة للأمراض غير السارية في تونس دفع نحو التوجه إلى إعداد المخطط العملي لتفعيل الإستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للوقاية والحد من الأمراض غير السارية الذي تمت صياغتها مع كل الأطراف المعنية الى جانب مكونات المجتمع المدني منذ سنة 2018 وأضافت أن هذا المخطط سيرتكز بالخصوص على عدة توجهات كبرى وهي الحوكمة والحد من عوامل الاختطار البيئية والإحاطة والتقصي المبكر لهذه الأمراض و الخروج بالإجراءات القطاعية في ما يتعلق بمكافحة التدخين والنهوض بالتغذية السليمة والنهوض بالنشاط البدني.

وأكدت رافلة تاج الدلاجي أن تزايد نسبة انتشار الأمراض غير السارية والمعروفة أيضا بالإمراض المزمنة تعود الى جملة من العوامل وفي مقدمتها العادات الغذائية السيئة وتغير النمط السلوك الغذائي والتدخين وقلة الحركة البدنية ونقص المتابعة الطبية وعدم الكشف المبكر عن بعض الأمراض فضلا عن غياب الرقابة على المواد الغذائية المصنعة من حيث معدلات احتوائها على بعض المواد التي تمثل خطرا على الصحة كالسكر والملح والمواد الدهنية وأفادت في هذا الصدد أن ورشة ثانية حول التقصي المبكر لهذه الأمراض والإحاطة بها سيتم تنظيمها يومي 27 و28 جانفي الجاري الى جانب تنظيم ورشة ثالثة خلال شهر فيفري القادم للمصادقة على النسخة الأخيرة للمخطط العملي للإستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للوقاية والحد من الأمراض غير السارية.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here