اتحاد الشغل التونسي يدعو لحل البرلمان.. والقضاء يرفض دعوة “الدستوري الحر” لإيقاف جلسة الأربعاء

10
اتحاد الشغل التونسي يدعو لحل البرلمان.. والقضاء يرفض دعوة “الدستوري الحر” لإيقاف جلسة الأربعاء
اتحاد الشغل التونسي يدعو لحل البرلمان.. والقضاء يرفض دعوة “الدستوري الحر” لإيقاف جلسة الأربعاء

أفريقيا برس – تونس. دعا اتحاد الشغل التونسي الرئيس قيس سعيد إلى حل البرلمان المجمّد وتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة، في وقت أكدت فيه بعض المصادر رفض القضاء شكوى قدم بها الحزب الدستوري الحر لمنع الجلسة الافتراضية التي ينوي البرلمان عقدها يوم الأربعاء.

وقال نور الدين الطبوبي أمين عام اتحاد الشغل لإذاعة “موزاييك” المحلية إن حل الأزمة القائمة في البلاد “يكمن في حلّ البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة”، مضيفا “لا نفهم لماذا هذا التردد اليوم. إذا كان الرئيس لا يريد حلّ البرلمان لطمأنة الجهات الخارجية فهذا يجب أن ينتهي”.

وتابع ”أقولها وأعيدها.. نحن مع مسار 25 جويلية (تموز) ولا رجوع إلى الوراء.، لكن ليس بالتفرّد بالقرارات. البناء يكون تشاركيا مع المجتمع المدني وكل القوى الوطنية. ومن يدعو لشرعية أخرى نقول لهم: راجعوا أنفسكم. وبطبيعة الحال نحن ضد الاجتماع البرلماني الذي دعا له راشد الغنوشي”.

وقال إن “من يدعو إلى شرعية أخرى هو مخطئ لأننا لا نملك حكومة شرق وغرب. نحن ندعم مسار 25 جويلية رغم ما شابه من هنات لكننا قادرون على المضي قدما”.

من جانب آخر، أكدت مصادر برلمانية لـ”القدس العربي” أن المحكمة الابتدائية في العاصمة رفضت شكوى قضائية عاجلة تقدم بها الحزب الدستوري الحر لمنع عقد جلسة افتراضية دعا إليها رئيس البرلمان راشد الغنوشي يوم الأربعاء، وتهدف لإلغاء المراسيم التي أصدرها الرئيس قيس سعيد.

وكانت رئيسة الحزب، عبير موسي، طالبت الرئيس قيس سعيد بالتحرّك قبل جلسة البرلمان المقبلة ودعوة النواب لإمضاء عريضة سحب الثقة من الغنوشي والموافقة على حلّ المجلس وإصدار قرار بحلّ البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.

يذكر أن النائب ماهر المذيوب، مساعد رئيس البرلمان التونسي أكد لـ”القدس العربي” أن البرلمان يتجه للمصادقة على قرار يلغي جميع مراسيم الرئيس قيس سعيد “غير الدستورية”، لكنه قال إنه لا نية حاليا لدى المجلس لسحب الثقة من سعيّد.

اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here