الحجام: لا تغيير في مواعيد مُناظرات الباكالوريا والسيزيام والتاسعة

11
الحجام: لا تغيير في مواعيد مُناظرات الباكالوريا والسيزيام والتاسعة
الحجام: لا تغيير في مواعيد مُناظرات الباكالوريا والسيزيام والتاسعة

افريقيا برستونس. قال كمال الحجام المدير العام بوزارة التربية اليوم السبت 23 جانفي 2021 إنّ الوزارة تعهدت بتوفير كلّ مستلزمات الصحّة للتلاميذ والمدرسين ومختلف اطار الاشراف البيداغوجي والاداري والعمال بالمؤسسات التربوية وبالالتزام بهذا التعهد ، مؤكّدا أنّه لا تغيير في مواعيد اجراء امتحانات الباكالوريا او السيزيام والتاسعة.

وأضاف الحجام خلال مداخلة له اليوم على إذاعة “ديوان أف أم”: “على ضوء هذا الالتزام تمّ اقرار ادماج الثلاثيتين الثانية والثالثة في فترة تقييمية واحدة تمتد من 4 جانفي الى نهاية السنة الدراسية” متابعا “تمّ اقرار جملة أخرى من القرارات تتمثل في مواصلة العمل بنظام الافواج ..نمر بظروف استثنائية تُحتّم علينا احترام اجراءات البروتوكول الصحي ..مؤسساتنا التربوية في مستوى البنية التحتية غير قادرة على استيعاب التلاميذ بالأعداد المعهودة ونحن مضطرون لمواصلة العمل بنظام الفرق وبنظام يوم بيوم ومضطرون للعمل بهذه الاجراءات حتى نهاية السنة الدراسية مع متابعة وحذر كبيرين”.

وقال ” الوزارة متفتجة على اقتراحات وتوصيات اللجنة العلمية واللجان الجهوية التي تشتغل في هذا الاطار وتتخذ كل القرارات التي من شأنها الحفاظ على سلامة التلاميذ وسلامة الاطار التربوي وكل العاملين في المؤسسة التربوية في مرتبة اولى ونحن حريصون على تأمين التحصيل المدرسي الضروري في حده الاساسي والحد الادنى ليواصل التلميذ مساره الدراسي بشكل طبيعي “.

وبخصوص اجراء الامتحانات قال الحجام ” سيحافظ الامتحان الخاص بتلاميذ الباكالوريا على نفس التاريخ الذي تمّ الاعلان عنه منذ انطلاق السنة الدراسية …لا تغيير في موعد اجراء امتحان الباكالوريا في الدورتين الرئيسية والمراقبة كما ستحافظ مناظرة الدخول للمدارس الاعدادية النموذجية على نفس الموعد الذي تم الاعلان عنه وكذلك الشأن بالنسبة لمناظرة الالتحاق بالمعاهد النموذجية” .

وحول بقية المستويات الدراسية واجراء الامتحانات قال الحجام “ستصدر الوزارة مذكرة ترتيبية في اليومين القادمين وستمد كافة المدرسين والاولياء والتلاميذ بالتعديلات التي ادخلت على مستوى تواريخ انجاز الاختبارات التقييمية “.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here