أفريقيا برس – تونس. أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، محمد بورقيبة، من مهام والِ محافظة القيروان (وسط)، في أعقاب اجتماع وزراي بحث أسباب تعطل مشروع إنشاء مستشفى في المحافظ.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية، ولم يتطرق إلى أسباب الإقالة أو أي تفاصيل أخرى في هذا الشأن.
بيد أن سياسة الإقالات باتت متعارف عليها في تونس، حيث تعد إقالة بورقيبة التاسعة التي يجريها قيس سعيد، منذ مطلع العام الجاري، وشملت عددا من الوزراء وكبار المسؤولين، كان آخرها إقالة المدير العام لديوان الحبوب، بشير الكثيري، في 14 أغسطس/ آب الجاري.
وأمس، اجتمع سعيد برئيس وزرائه، أحمد الحشاني، ومجموعة من الوزراء والمسؤولين، لبحث الأسباب التي عطلت إنجاز مشروع مستشفى “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز” بمدينة القيروان.
وقال سعيد، إن “هذا التأخير فضلا عن أنه يمس بمصداقية الدولة التونسية، حرم الكثير من المواطنين من حقهم المشروع في الصحة والعلاج”، وفق بيان صدر عن الرئاسة التونسية.
كما نقل البيان عن سعيد قوله إن “التعلل بالدراسات وبالجوانب الفنية وغيرها من الأسباب الواهية، ليس مبررا على الإطلاق، ولا يمكن قبوله تحت أي مبرر”.
وفي السياق، شدد سعيد على “ضرورة الإسراع في تنفيذ عدد من المشاريع، ومحاسبة كل من يعمل على تعطيل إنجازها”.
وفي يوليو/ تموز 2017، وقعت تونس والسعودية “اتفاق هبة” لتمويل مشروع إنشاء وتجهيز مستشفى “الملك سلمان بن عبد العزيز” بالقيروان، إلا أن المشروع لم يرَ النور بعد.
وفي فبراير/ شباط 2021، وعد الرئيس سعيد، على هامش زيارته منطقة “منزل المهيري” بالقيروان، بالمضي قدما في مشروع إنشاء مدينة طبية بالمحافظة، توفر 50 ألف فرصة عمل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس