أفريقيا برس – تونس. تونس: أعلن مصدر من حركة أمل وعمل في تونس الإفراج عن رئيسها النائب في البرلمان ياسين العياري المعتقل منذ نحو شهرين بحكم من القضاء العسكري.
وقال مساعد النائب في البرلمان أمين الجمل إن العياري غادر السجن، اليوم الأربعاء، وهو في بيته بعد أن قضى معظم العقوبة المسلطة عليه وهي شهرين سجنا.
وفور خروجه من السجن، نشر العياري تدوينة علي فيسبوك جاء فيها “السجن كالقصر، لا يدوم. خرجت من الحبس، وصلت لداري منذ 10 دقائق. علاش دخلت للحبس؟ ستاتو فيسبوك ما كتبتوش و اثبتت الشرطة الفنية انه مدلس. تحاكمت عليه عسكريا في 2018 و تنازلت طوعا عن الحصانة”.
وتبقى للعياري، وهو أحد أبرز معارضي قرارات الرئيس قيس سعيد المرتبطة بالتدابير الاستثنائية، تسعة أيام من العقوبة لكن القضاء أفرج عنه لحسن السيرة، وفق ما ذكره الجمل.
وجاء الاعتقال بعد ساعات من نشر قرار سعيد رفع الحصانة البرلمانية عن النواب في الجريدة الرسمية، بعد أن قرر تجميد البرلمان يوم 25 تموز/يوليو الماضي وإقالة الحكومة و توليه السلطة التنفيذية.
ووجه القضاء العسكري تهما للعياري بسبب تدوينات اعتبرها مهينة للجيش.
وكانت النيابة العامة أقامت قضيتين ضده بعد فوزه بمقعد برلماني كمرشح مستقل في كانون الأول/ديسمبر 2017 معوضا برلماني آخر قبل أن يفوز مجددا بمقعد في انتخابات 2019.
وحوكم العياري سابقا مرتين أمام محاكم عسكرية عامي 2015 و2016 بنفس التهمة، وسجن أربعة أشهر ونصف.
(د ب أ)
