المشيشي: الخطر الارهابي مازال موجودا ولا غاية للحكومة للتحكّم في الإعلام

14
المشيشي: الخطر الارهابي مازال موجودا ولا غاية للحكومة للتحكّم في الإعلام
المشيشي: الخطر الارهابي مازال موجودا ولا غاية للحكومة للتحكّم في الإعلام

افريقيا برستونس. أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم الجمعة 16 افريل 2021 ان “الخطر الارهابي مازال موجودا”وعلى ان المؤسسة الامنية على اتم الاستعداد للتعاطي معه.

ولفت المشيشي من جهة أخرى الى ان الحكومة” لا تريد الوصول الى لعبة ليّ الذراع في ما يتعلق بوكالة تونس افريقيا للانباء” والى انها ستجد صيغة لتجاوز هذا الاشكال مشددا على انه “لا غاية للحكومة للتحكم في الاعلام او وضع يدها عليه”.

وقال المشيشي على هامش زيارة أداها اليوم لعدد من المراكز الحدودية والمنشآت الأمنية بولاية القصرين:”العناصر الارهابية مازالت موجودة في تونس ولكنها تعرضت الى ضربات كبيرة وهو ما أضعف قدراتها ولم تعد قادرة الا على تنفيذ عمليات صغيرة ومتقطّعة ومحاولات فاشلة تنتهي في اكثر الاحيان بالقضاء عليها وهذا يعود الى تطوّر القدرات العملياتيّة للمؤسسة الأمنية..لم نتجاوز الخطر الارهابي بعد وهو مازال موجودا ولكن المؤسسة الامنية على اتم الاستعداد للتعاطي معه ونعيدها ككل مرة لا مكان للارهاب في تونس “.

وفي ما يتعلق باحتجاجات صحفيي وكالة تونس افريقيا للانباء على تعيين كمال بن يونس على رأس المؤسسة قال المشيشي:”لا نريد الوصول الى لعبة ليّ الذراع في ما يتعلق بوكالة تونس افريقيا للانباء ..بالنسبة لي احترم العمل الصحفي وأكدت في عديد المرات انه لا دخل للحكومة في الخط التحريري للوكالة ..كانت هناك تقديرات في تعيين رئيس مدير عام جديد لمؤسسة “وات” ولكن أشكال التصدي لهذا التعيين فيه حديث..ان شاء الله سنجد صيغة لتجاوز هذا الاشكال لأن الاصل في الاشياء ان تكون العلاقة بين الحكومة والاعلام انسيابية لانه لا غاية للحكومة للتحكم في الاعلام او وضع يدها عليه بل غايتها ان يكون هناك صوت حر وقلم حرّ”.

ووصف رئيس الحكومة الوضع الوبائيبـ”الكارثي” مضيفا انه “من اوكد المشاكل التي تعاني منها تونس خلال هذه الفترة” معتبرا ان “القرارات التي تتخذها اللجنة العلمية هي القرارات المستوجبة”.

وتابع “الحكومة وفرت امكانات كبيرة لمجابهة الفيروس ولكنها تبقى دائما منقوصة على غرار ولاية القصرين التي تم فيها توسعة المستشفى الجهوي ولكنه بقي رغم ذلك يشكو من نقص في التجهيزات وسنعمل في القريب العاجل على توفيرها ولكن يبقى مشكل الموارد البشرية هو الصعوبة الحقيقية خاصة في ما يتعلق بفيروس كورونا الذي يتطلب موارد بشرية مختصة لا سيما في الانعاش ..هناك ندرة في اطباء الانعاش”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here