بفون: 6,85 بالمائة نسبة المشاركة في الاقتراع الى حدود الساعة 11 صباحا

34
رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون

أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون أن نسبة الإقبال على الإقتراع بالنسبة للانتخابات التشريعية لم تتجاوز 6,85 بالمائة إلى حدود الساعة 11 صباحا.

ووجه رئيس الهيئة خلال نقطة إعلامية بعد ظهر اليوم الأحد بالمركز الإعلامي للهيئة بقصر المؤتمرات بالعاصمة نداء ملحا للتونسيين في الداخل والخارج الى المشاركة في انتخاب ممثليهم في مجلس نواب الشعب خلال الساعات القادمة قبل غلق أبواب مراكز الاقتراع، قائلا “إنها مجرد خطوة بسيطة ستحدد مصير البلاد للخمس سنوات القادمة”.

وذكر بأن الدولة قد سخرت كافة الموارد الضرورية لتميكن التونسيين في مختلف القارات لإتاحة الفرص لهم للمشاركة في تحديد مصير بلادهم وهو ما يقيم الدليل على الأهمية التي توليها الدولة لأصواتهم التي يمكن أن تغير الوضع، يمكن أن تعطي للمرشح فرصة الحصول على مقعد ويمكن أن تحرمه منه”.

وتم تسجيل أعلى نسبة مشاركة إلى حدود الساعة الحادية عشرة في دائرة أريانة تقدر ب12,76 بالمائة وأضعف نسبة بدائرة سيدي بوزيد 3,34 بالمائة .

وشدد رئيس الهيئة على أن هذه النسب التي تم تسجيلها تهم فقط 80 بالمائة من المراكز وأن بعضها لم يرسل معطيات محينة، مبينا أن النسبة المسجلة تعادل ما تم تسجيله خلال الدور الأول من الانتخابات الرئاسية ليوم 15 سبتمبر التي بلغت 7 بالمائة في حدود الساعة ال11 صباحا.

وفي الدوائر الانتخابية بالخارج بلغت نسبة الاقبال على الاقتراع الى حدود منتصف النهار 8،6 بالمائة وتم تسجيل اعلى نسبة في دائرة العالم العربي وباقي دول العالم 15،6 بالمائة وأضعفها في دائرة إيطاليا 3،9 بالمائة.

وتعليقا على ضعف نسبة الإقبال قال عضو مجلس الهيئة عادل البرينصي، “هناك العديد من العوامل التي أثرت على التشريعية وفي مقدمتها نتائج الدور الاول للرئاسية وضعف الحملة التحسيسية من قبل الاحزاب السياسية وتركيز الاعلام على المسائل المتعلقة بالرئاسية والاستعداد للدور الثاني” منها، مشددا على أن الهيئة قامت بعملها في ما يتعلق بالتحسيس والتوعية بضرورة التسجيل وأن التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات هي مسؤولية مشتركة بين كافة الأطراف المتدخلة وليست مسؤولية هيئة الانتخابات بمفردها.

وبخصوص التجاوزات أشار عضو الهيئة سفيان العبيدي إلى أن الهيئات الفرعية سجلت بعض الاخلالات التي تعتبر عادية من قبيل تنظيم نشاط دون اعلام الهيئة واستغلال الأطفال في الحملة الانتخابية وتعليق قائمات في غير محلها.

وفي هذا السياق لفت رئيس الهيئة نبيل بفون إلى أن رقابة الحملة في التشريعية تكتسي خصوصيات مقارنة بالرئاسية حيث أن فارق الأصوات قد يكون سببا في إسقاط كلي أو جزئي للقائمات وبالتالي في تغيير النتائج إذا ما ثبت ارتكاب خروقات خطيرة.

وتحدثت عضو الهيئة حسناء بن سليمان عن موافقة الهيئة على 97656 طلب اعتماد لممثلي القائمات المترشحة وأنه قد تم مد كافة مراكز الاقتراع بقائمة المعتمدين، كما تم توجيه الدعوة لرؤساء المراكز لاحترام القواعد والضوابط المحددة للتعامل مع الصحفيين وتمكينهم من الدخول للمكاتب والتصوير شرط عدم خرق سرية التصويت وكشف ورقة الاقتراع واحترام رغبة الناخبين في عدم تصويرهم.

بفون يؤكد تسجيل بعض محاولات التأثير على الناخبين خلال فترة الصمت الانتخابي

أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بفون، أنه قد تم تسجيل بعض محاولات التأثير على الناخبين بالنسبة للانتخابات التشريعية في بعض مراكز الاقتراع خلال يوم الصمت الانتخابي، لافتا إلى أنه “لا توجد حملة انتخابية خالية من الاخلالات بنسبة 100 بالمائة” حسب تعبيره.

وأفاد بفون في تصريح لوسائل الإعلام خلال جولة في قاعة العمليات التابعة للهيئة بقصر المؤتمرات بالعاصمة صباح اليوم الأحد، أنه الهيئات الفرعية توجه تقاريرها للهيئة المركزية وأن مجلس الهيئة هو في حالة انعقاد دائمة لدراسة التقارير الواردة عليها من كافة الهيئات الفرعية للتثبت اذا ماتم تسجيل مخالفات خطيرة قادرة على التأثير على إرادة الناخبين من عدمه، وللتفاعل مع كل ما يمكن أن يحدث وإصدار القرارات عند اللزوم.

وقد تم تنظيم جولة للصحافيين في قاعة العمليات للهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي يتم فيها تجميع كافة المعطيات والمعلومات حول سير العملية الانتخابية على غرار نسب المشاركة في الدوائر الانتخابية بالداخل وبالخارج والمعطيات وكافة الأحداث في مكاتب ومراكز الاقتراع والإشكاليات التي يسجلها الملاحظون والمراقبون إضافة إلى إعداد كل الاحصائيات المتعلقة بنسب المشاركة والتوزيع حسب التصنيفات العمرية والجندرية.

نبيل بفون: مؤشرات ايجابية لنسب الإقبال على الاقتراع لانتخاب نواب الشعب

قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بفون، “هناك مؤشرات وبوادر تشير إلى أن نسبة الإقبال على مراكز الاقتراع داخل الجمهورية لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب،ايجابية”، معربا عن الأمل في أن تكون نسب المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي مرتفعة.

وأضاف بفون، خلال نقطة إعلامية صباح اليوم الأحد بالمركز الإعلامي للهيئة في قصر المؤتمرات بالعاصمة، أن نسبة مشاركة التونسيين بالخارج شهدت تحسنا طفيفا مقارنة بيوم أمس في حدود 7 بالمائة، متوقعا ارتفاعها إلى حدود غلق مكاتب الاقتراع في حدود السادسة مساء بتوقيت تونس.

واعتبر أن نسبة المشاركة في الخارج لا يمكن أن تؤثر على إقبال الناخبين بالداخل وذلك بالنظر لاختلاف الظروف على مستوى عدد المكاتب المفتوحة أمام الجالية وكذلك التوزيع الجغرافي للمكاتب والذي لا يتماشى ولا يتطابق بالضرورة مع تواجد التونسيين بأماكن مختلفة بدوائرهم بالخارج.وأكد أن كافة المراكز قد فتحت أبوابها في التوقيت المحدد دون تسجيل أي تعطيلات أو إشكاليات.

وفي إجابته على استفسار بخصوص الوثائق المسربة من وزارة العدل الأمريكية حول تورط أحد المرشحين للرئاسية في التعامل مع شركة إسرائيلية للتأثير على نتائج الانتخابات، قال نبيل بفون أن الهيئة تجري تحقيقا جديا ومعمقا في الغرض وأنها تقدمت في أبحاثها ولا يمكن لها تقديم أي معلومات قبل استكمال عملها واستيفاء كافة الإجراءات.

أما في ما يتعلق بما تم ترويجه بخصوص سماع إطلاق نار بالقرب من أحد مراكز الاقتراع بحفوز بدائرة القيروان، أوضح عضو الهيئة أنيس الجربوعي أن كافة المراكز مؤمنة من قبل وزارة الداخلية وأن إطلاق النار حدث في حدود الساعة السابعة صباحا قبل فتح المكاتب، وكان على وجه الخطأ ولا علاقة له بأي تهديدات إرهابية أو أمنية ولم تنجر عنه أي إصابات.

وبرر بفون عدم وجود بعض الناخبين في باريس لأسمائهم في مكاتب الاقتراع المسجلين بها خلال الرئاسية وتغييره، بأن الهيئة كانت قد فتحت خلال فترة التسجيل للرئاسية حيزا زمنيا صغيرا سمحت فيه للراغبين من الناخبين بتغيير مركز الاقتراع، إضافة إلى أن هناك من قام بالتسجيل للمشاركة في الرئاسية ولم يتمكن من التسجيل في التشريعية.

وبخصوص تلافي بعض النقائص على مستوى تكوين أعوان الهيئة أشار بفون إلى أنه قد تم تنظيم دورات تكوينية ما بين الرئاسية والتشريعية لفائدة أعضاء المكاتب وأعوان الفرز، فضلا عنه وجود آلية للتكوين عن بعد تعمل بشكل دائم لفائدة كل الأعوان في كافة الهيئات الفرعية والذين يتجاوز عددهم 55 ألف موظف.

واستعرض أعضاء مجلس هيئة الانتخابات أهم المعطيات المتعلقة بالعملية الانتخابية على غرار عدد الناخبين المسجلين في الانتخابات التشريعية الذي يقل عن عدد المسجلين في الرئاسية ب8681 ناخبا بالنظر إلى أن الفترة الزمنية المفتوحة للتسجيل في سجل الناخبين للانتخابات الرئاسية كانت أطول.

ويقدر العدد الجملي للناخبين المسجلين في الانتخابات التشريعية بالداخل والخارج 7065885 ناخبا 51 منهم ذكورا، وينتمي 44 بالمائة منهم إلى الفئة العمرية مابين 26 و45 سنة .

ويبلغ عدد مراكز الاقتراع بالداخل 4567 مكتبا من بينها 252 ذات توقيت استثنائي تفتح في حدود الساعة العاشرة صباحا وتغلق في حدود الساعة الرابعة لأسباب أمنية وطبيعية ، وهي توجد بدوائر القصرين والكاف وجندوبة وسليانة وسيدي بوزيد وقفصة ، ويضم سجل الناخبين في هذه المناطق 128907 ناخبين.

أما في الخارج فإن عدد المراكز يبلغ 303 مركزا تضم 384 مكتبا مفتوحة لاستقبال 385546 ناخبا مسجلين بالدوائر الانتخابية بالخارج.

وبخصوص القائمات المترشحة للانتخابات التشريعية فيبلغ عددها 1506 قائمات من بينها 674 قائمة حزبية و324 ائتلافية و508 قائمات مستقلة.

وتضم دائرة سيدي بوزيد أكبر عدد من القائمات البالغ عددها 73 قائمة أغلبها مستقلة، وتضم دائرة ألمانيا أضعف عدد للقائمات وعددها 19.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here