توجيه رئاسي بمواصلة الجسر الجوي الإغاثي إلى فلسطين

10
توجيه رئاسي بمواصلة الجسر الجوي الإغاثي إلى فلسطين
توجيه رئاسي بمواصلة الجسر الجوي الإغاثي إلى فلسطين

أفريقيا برس – تونس. وجه الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، سلطات بلاده، بمواصلة الجسر الجوي من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، عن طريق الهلال الأحمر التونسي.

جاء ذلك خلال اجتماع انعقد بقصر قرطاج بالعاصمة تونس، جمع قيس سعيد وكل من وزير الصحة علي مرابط، و الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية مصطفى الفرجاني، ورئيس الهلال الأحمر التونسي عبداللطيف جابو، وفق بيان الرئاسة التونسية.

وتناول اللقاء “الإجراءات المتعلقة باستقبال تونس في أقرب الأوقات، لعدد من الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وذلك بالتنسيق بين مختلف القطاعات المعنية”.

وفي السياق، أكد البيان أنه “سيتم استقبال الأشقاء الفلسطينيين (المرضى)، في المؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة، التي عبّرت عن استعدادها للمشاركة في القيام بهذا الواجب المقدّس، شأنها شأن الصيادلة والأطباء.”

ونقل البيان عن الرئيس التونسي قوله: إن “استقبال الفلسطينيين في تونس يعكس رغبة الشعب التونسي بذلك، وأن التضامن ليس تضامنا بالبيانات، ولكنه تضامن فعلي”.

والثلاثاء، أكد سعيد باتصال هاتفي مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، استعداد بلاده بالتنسيق مع السلطات المصرية والهلال الأحمر الفلسطيني، لاستقبال عدد من المصابين، لتلقي العلاج بتونس، وفق بيان الرئاسة التونسية.

وسبق أن أرسلت تونس، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، طائرات عسكرية محملة من المساعدات الطبية والصحية، لفائدة الشعب الفلسطيني.

ومطلع نوفمبر /تشرين الثاني الجاري، أكد وزير الصحة التونسي علي مرابط، مدى جاهزية المستشفى الميداني الذي تم تجهيزه في محافظة بن عروس (شمال)، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، حيث يتسع هذا المستشفى لـ 120 سريرا.

وتشهد الساحة التونسية حالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، إذ يتواصل تنظيم تظاهرات مساندة لفلسطين من جانب أحزاب وتلاميذ وطلاب وعمال، بمختلف المدن التونسية، لاسيما في العاصمة.

وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من حرب مدمرة شنتها إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here