النهضة تقرر الإنسحاب من حكومة الفخفاخ وعدم منحها الثقة

18

أكّد رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني خلال نقطة إعلامية في اختتام مجلس شورى الحركة، أنّ حركة النهضة قرّرت الانسحاب من التشكيلة المقترحة لإلياس لفخفاخ وعدم منحها الثقة في البرلمان، أمام تمسك رئيس الحكومة المكلّف بعدم الاستجابة لمطالب حركة النهضة.

وكان الفخفاخ عرض صباح اليوم السبت بدار الضيافة بقرطاج، على الأحزاب والكتل البرلمانية المعنية بتشكيل الائتلاف الحكومي، التركيبة النهائية للحكومة، قبل تقديمها رسميا مساء اليوم الى رئيس الجمهورية قيس سعيّد.

والتقى في هذا الإطار، ممثلين عن حركة النهضة وحزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحركة تحيا تونس وكتلة الإصلاح الوطني. كما التقى بممثلين عن كتلتي ائتلاف الكرامة والمستقبل، لم يستجب حزبا قلب تونس والدستوري الحر للدعوة الموجهة لهما.

ومن المنتظر أن يعلن الفخفاخ مساء اليوم عن تركيبة حكومته، بعد أن كان ذلك مقررا مساء الجمعة، مبررا إرجاء الإعلان عن تركيبة الحكومة بالحرص على استكمال مسار تشكيلها في أفضل الظروف، ولمزيد التشاور والتدقيق في بعض المسائل.

كواليس شورى النهضة : رفض لمقترح الفخفاخ ،اتجاه بعدم منح الثقة للحكومة و ترقّب قبل الحسم

وتشير الكواليس القادمة من شورى النهضة المنعقد حاليا بأن هناك إجماع تام على عدم منح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ خاصة أن التعديلات التي أجراها الأخير لا تتواءم و سقف مطالب الحركة التي أبلغت الفخفاخ رفضها للشكل الحالي للحكومة …

و قد أجرى الفخفاخ منذ البارحة تعديلات على التشكيلة الحكومية و إدراج أسماء جديدة و خاصة في رباعي وزارات السيادة الذي كان مفاجئا لممثلي الأحزاب صباح السبت حيث اقترح المكلف بتشكيل الحكومة اسم هشام المشيشي على رأس الداخلية و نور الدين الري سفير تونس بمسقط في الخارجية ،أما الدفاع فقد اقترح عماد الحزقي رئيس هيئة النفاذ للمعلومة الذي التقى امس رئيس الجمهورية في وزارة الدفاع.

و تشير الأخبار أن شورى النهضة مازال في إنتظار تفاعل إيجابي من المكلف بتشكيل الحكومة مع مطالب الحركة لتجنب قرار عدم المصادقة على الحكومة برلمانيا …

اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو:

مجلس شورى حركة النهضة يقرّر عدم المشاركة في الحكومة المقترحة وعدم منحها الثقة في مجلس نواب الشعب 🇹🇳النهضة حزب كبير ✌️ ❤️

Gepostet von ‎حركة النهضة التونسية‎ am Samstag, 15. Februar 2020

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here