أفاد حزب البديل في بيان الأربعاء 10 جانفي 2018 بأن تونس تمرّ بمرحلة دقيقة و حرجة من تاريخها و” كلّنا معنيون بإيجاد الحلول الكفيلة بإخراج بلادنا من هذه الأزمة الخانقة وتجاوز كل الصّعوبات والمرور بها إلى برّ الأمان”.
وأضاف البيان: ”نتفهّم الاحتجاجات السلمية وخروج الناس إلى الشارع للتعبيرعن مشاغلهم ومطالبهم الاجتماعيّة والاقتصادية المشروعة نتيجة ضعف الإدارة السّياسيّة ووعيا منهم بالأزمة الحادّة في إدارة الشأن العام وبغياب الرّؤية الواضحة لتسيير دواليب الدّولة ممّا أدّى إلى تكريس واقع تغلب عليه الحسابات الحزبيّة على المصلحة الوطنية نتيجة لعدم تامين التحول الاقتصادي في إبانه انجرعنه اتّخاذ قرارات وإجراءات غير مدروسة تضرّ بمصلحة ومعيشة المواطن.
وإستنكر كل توظيف لهذه الاحتجاجات واستغلالها للقيام بأعمال تخريب وحرق، وجاء في ذات البيان: ”نعول على تفهم التونسي للضغط على الإدارة الرديئة للشأن العام بالتحركات المدنيّة والاحتجاجات السلميّة دون الانسياق وراء أعمال الشغب والمساس بالمكتسبات العامة والخاصة”، مشيرا إلى أنه رغم من صعوبة الوضع فان المخرج من هذه الأزمة يحتاج إلى الأخذ بعين الاعتبار بجدية الوضع والى هبة جماعية وطنية و ذلك ب :
الالتقاء حول عقد اقتصادي و اجتماعي وسياسي فعلي لتشريك كل الاطياف السياسية لوضع خارطة طريق كفيلة بتصحيح المسار و تكوين حكومة كفاءات مستقلة غير متحزبة و متحررة من الرهانات الحزبية تسير الدولة و تؤمن الانتخابات التشريعية و الرئاسية القادمة مع الالتزام بعدم الترشح.