أفريقيا برس – تونس. قال الاربعاء 28 جويلية، الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي، إنه لا يمكن لأي طرف أن يعطي دروسا لحزب العمال في مواجهة حركة النهضة بسبب موقف الحزب من قرارات الرئيس التي يعتبرها انقلابا على الديمقراطية.
واعتبر حمة الهمامي أن ما حصل كان متوقعا وأن حزبه نبّه لامكانية لجوء الأطراف السياسية المتصارعة الي انقلاب أحدها على الآخر والانقلاب على الديمقراطية وذلك منذ أن عبّر قيس سعيد عن رغبته في وضع يده على الأجهزة الأمنية.
وصرّح الهمامي بأن معارضة حركة النهضة والدعوة الي اسقاط المنظومة التي تقودها حركة النهضة لا يعني أن نرتمي في أحضان رئيس منقلب لم يناضل يوما من أجل الحريات والديمقراطية ومن أجل السيادة الوطنية.
وأضاف الهمامي بأن قيس سعيد جمّد البرلمان ليصبح سلطة تشريعية دون رقابة وقام بحل الحكومة ليصبح الحاكم والأخطر من ذلك أنه فعل ما لم يفعله لا يوكاسو ولا بينوشيه ولا السيسي وأعلن أنه رئيس للنيابة العمومية ليضع الناس في السجون وبالتالي أخذ كل السلطات وهذا هو الانقلاب.
وحذّر الهمامي من وجود يد خارجية فيما حصل مضيفا بأن ما حصل “حاضر عندو مدّة” وفق تعبيره مذكرا بالوثيقة التي نشرها موقع ميدل ايست.
وأشار أن ما وقع جزء من الصراع الاقليمي مشيرا إلى أنه سبق للولايات المتحدة الأمريكية أن دعت رعاياها الى عدم التوجه الي تونس.
