حمة الهمامي: نحن مع رحيل الحكومة والبرلمان

10
حمة الهمامي: نحن مع رحيل الحكومة والبرلمان لكن لا ينبغي تعويض كارثة بأخرى
حمة الهمامي: نحن مع رحيل الحكومة والبرلمان لكن لا ينبغي تعويض كارثة بأخرى

أفريقيا برستونس. اعتبر حمة الهمامي امين عام حزب العمال ان تونس دخلت في مغامرة سياسية جديدة قال انها مجهولة الافق الى حد الان مبرزا ان حزبه مع رحيل البرلمان والحكومة مستدركا بانه “لا ينبغي تعويض كارثة بكارثة اخرى وهمّ بهم”.

وقال الهمامي في حوار له على اذاعة “اكسبراس اف ام” ان تونس كانت ولا زالت تعيش في ازمة كبيرة على كل المستويات ومنهارة ماليا واقتصاديا مضيفا انه لا نقاش في ان منظومة الحكم على امتداد 10 سنوات وحركة النهضة باعتبارها موجودة في مختلف الفترات تتحملان المسؤولية الاولى.

واوضح انه بالنسبة لحزب العمال” الرئيس قيس سعيد ليس خارج المنظومة وانما هو جزء منها منذ عامين وساهم بشكل او باخر في تعفين الوضع وفي تعميق الازمة” معتبرا انه” لم ينجز شيئا لاخراج البلاد من ازمتها طيلة عامين” وان” الصراع على عكس ذلك تقوى باعتبار ان كل طرف يريد ان يضع يده على اجهزة الدولة”.

واشار الى ان الصراع تحول الى كسر عظام في المدة الاخيرة والى ان كل طرف اصبح يرغب في وضع يده على اجهزة الدولة لازاحة الطرف الاخر مذكرا بان للازمة ابعادا اقليمية مبرزا ان ما حصل يوم 25 جويلية هو صراع من داخل المنظومة وان الرئيس قيس سعيد الذي وضع يده على كل السلطات هو في نهاية الامر من داخل المنظومة.

واضاف ان سعيد وضع يده على كل السلطات متسائلا عن البرنامج الذي قدمه للتونسيين وان كان يقتصر على ضرب حركة النهضة معتبرا انه وان كان مع رحيل النهضة والحكومة فان ذلك لا يكفي متسائلا “بماذا سيغيرها قيس سعيد وماذا سيجلب للتونسيين؟”

وانتقد الهمامي الاعتقالات واقتحام منازل الناس والمنع من السفر والاجراءات التي قال ان كلها تتم بطرق استثنائية مؤكدا انها تذكر بعهد الدكتاتورية مشددا على انه لن يتسن لسعيد التحول الى ديكتاتور.

ودعا الى ضروة تنظم ما اسماها بالقوى الديمقراطية والتقدمية حول برنامج ملموس ضدّ حركة النهضة ورئيس الجمهورية قيس سعيد مؤكدا انه لا ينتظر شيئا منه سوى تعميق الازمة بسبب غياب برنامج له وانه يعول على وعي الشعب بضرورة رحيل المنظومة كلها.

كما حث الهمامي على توظيف ضريبة كورونا على الشركات والمؤسسات الكبرى التي قال انها تجمع ثروات طائلة في ظل هذه الأزمة داعيا إلى تجميد تسديد الديون في هذه الفترة وتوجيه الأموال لمواجهة الأوضاع الاجتماعية الحالية.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here