عزل إمام مسجد اعتبر قرارات الرئيس انقلابا

14

أفريقيا برستونس. قررت وزارة الشؤون الدينية التونسية إنهاء مهام خطيب بأحد مساجد مدينة بن قردان (جنوب شرق) بعدما وصف في أحد خطبه التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد بـ ”الانقلاب”، فضلا عن تطرقه إلى علاقة تونس مع عدد من الدول العربية.

وأكد أيمن بن عمر المدير الجهوي للشؤون الدينية في ولاية مدنين (تضم بن قردان) استجواب الإمام المذكور من قبل وزارة الشؤون الدينية، فضلا عن استدعائه للتحقيق من قبل مركز الأمن في بن قردان.

وأصدرت وزارة الشؤون الدينية بلاغا، دعت فيه إلى “الالتزام بمقتضيات ميثاق ودليل الإمام الخطيب بما يساهم في إرساء عناصر الخطاب الديني المتوازن الدّاعي إلى تعزيز أواصر الأخوّة والتّماسك بين أفراد المجتمع تعزيزا لوحدة الصفّ وتأليفا للقلوب، وحتى يقوم المسجد بدوره الطبيعي الموكول إليه شرعا وقانونا”.

وتثير التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في الخامس والعشرين من شهر تموز/يوليو الماضي جدلا واسعا في تونس، حيث وصفتها بعض الأطراف السياسية بـ ”الانقلاب الدستوري”، فيما اعتبرت أطراف أخرى أنها “تصحيح مسار” للأوضاع القائمة في البلاد.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here