عصام الشابي : حزبنا مستمر في الحكومة طالما إستمرت في تنفيذ أولويات وثيقة قرطاج

47

 أكد الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي أن حزبه مستمر في الحكومة “طالما استمرت في تنفيذ أولويات وثيقة قرطاج” مؤكدا أن ذلك “لا يعني السكوت عن الاخلالات والبطء في تنفيذ الاصلاحات”.

وأضاف في حوار اجرته معه وكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر تعليقا على دعوة حركة نداء تونس الاختيار بين البقاء في الحكومة أو الانضمام للمعارضة “دخلنا الى حكومة الشاهد ولم ندخل الحكومة بقيادة نداء تونس، وهي ليست حكومة النداء والنهضة،كما اننا لسنا مجبرين على قبول مواقف نداء تونس “.

وتابع :”دور الحزب هو الضغط من اجل أداء ايجابي للحكومة دون التخلي عن المواقف الاصلية للحزب مقابل التواجد في الحكومة”.

وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية قال الشابي : “تونس في أمسّ الحاجة الى تنظيم هذه الانتخابات ونجاحها يتوقف على ايجاد مناخ عام واجراءات في مقدمتها استعادة الهيئة العليا للانتخابات عافيتها ومصداقيتها وثقة الناخبين والقوى السياسية فيها فضلا عن إعداد خارطة طريق للمصادقة على مجلة الجماعات المحلية”.

يشار إلى أن كلا الشقين (حركة نداء تونس ممثلة في مديرها التنفيذي حافظ قائد السبسي والحزب الجمهوري) دخلا في حرب بيانات  تخللتها تهم وتراشق بين الجانبين.

وكان السبسي الإبن قد اعتبر أن الانتقادات الموجهة للحركة من الحزب الجمهوري بخصوص الانتخابات الجزئية بألمانيا “جاءت في شكل شتائم في حق الحزب وقيادته” مشيرا في بيان له الى أن مواقف الحزب الجمهوري وصلت الى درجة من النفاق السياسي للقائمين عليه واصفا إياهم بـ”مرضى بانفصام في الشخصية وباللهث وراء التواجد في الحكومة ونيل امتيازات”.

يذكر أن الحزب الجمهوري كان قد أصدر بيانا بتاريخ 20 أكتوبر أكّد فيه أن “تونس بصدد تحقيق انتصار ضد محاولات الرداءة و العودة بالوضع السياسي الى مستنقع “التوريث” في إشارة إلى محاولة ترشيح حافظ قائد السبسي للإنتخابات الجزئية بألمانيا”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here