أفريقيا برس – تونس. شاركت عشرات النساء التونسيات، السبت، في “مسيرة صامتة” نصرة لفلسطين ودعما للمرأة الفلسطينية.
وتأتي المسيرة التي انطلقت من ساحة حقوق الإنسان بشارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية وصولا إلى المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، تحت عنوان “من نساء تونس إلى نساء فلسطين.. حطّي (ضعي) قلبك على قلبي يمّا (يا أمي)”.
ونظمت هذه المسيرة مجموعة من الجمعيات التونسية منها “منامتي” و”لينا بن مهني” و”دار الأمومة” (غير حكومية).
وقالت هناء الطرابلسي عضوة لجنة تنظيم المسيرة: “اخترنا هذا التحرك الاحتجاجي كي يكون صامتا لأنه لم يعد هناك زاد لغوي يكفي للتعبير عما يحصل في فلسطين”.
وتابعت الطرابلسي: “اخترناها أن تكون مسيرة نسائية وذلك إيمانا منا بأن المرأة هي الأكثر استهدافا في فلسطين”.
وأوضحت أنه “في إطار سياسة التهجير الجديدة أصبحت المرأة الفلسطينية أكثر الضحايا حيث يتم قطع أرحام النساء في عمليات الولادة القيصرية إضافة لقتل الخدج في المستشفيات”.
وأشارت إلى أن هذه المسيرة الصامتة رسالة من النساء التونسيات إلى نظيراتهن الفلسطينيات تعبيرا منهن عن احتجاجهن على سياسة التدمير التي لحقت بهن.
فيما قالت نهال بن عمر ناشطة بالمجتمع المدني التونسي: “اجتمعنا اليوم في هذه المسيرة للتعبير عن تضامننا وللتنديد بالمجازر التي تحصل في فلسطين”.
ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتدي على المدنيين في منازلهم واصفة ما يحصل “بالإبادة الجماعية لذلك قتلوا النساء والأطفال”.
ونددت بالصمت الدولي واصطفاف الدول الغربية التي كانت تتظاهر بالدفاع عن حقوق الإنسان لمساندة إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس