أفريقيا برس – تونس. نظم مئات من أنصار جبهة الخلاص التونسية المعارضة، مساء السبت، مظاهرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وطالب المشاركون في المظاهرة التي دعت إليها جبهة الخلاص، بـ”الوقف الفوري” لإطلاق النار، وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
كما رددوا شعارات بينها “جهاد، نصر أو استشهاد”، و”بالروح والدم نفديك فلسطين”، و”لبيك يا أقصى”، و”الشعب يريد تجريم التطبيع (مع إسرائيل)”، و”وحدة وطنية ضد الهجمة الصهيونية”.
وعلى هامش المظاهرة، قال رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي، إن “الشعب التونسي بالمطلق، متضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن “الحرب على غزة أظهرت قدرة المقاومة على الصمود، وكلفت الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة”.
وأوضح الشابي أن “إسرائيل عاجزة عن تحقيق هدفها في استئصال حركة المقاومة الفلسطينية حماس”.
وشدد على أن “قمة الرياض لا تتعدى كونها قمة إنسانية، والفلسطينيون كانوا ينتظرون مواقف عملية أكثر”.
من جهته، قال القيادي في حركة النهضة، عضو جبهة الخلاص العجمي الوريمي: “نريد أن يكون الشارع العربي شريكا في القرارات التي تخرج بها الدول العربية والعواصم الغربية، لوضع حد للإبادة الجماعية واستهداف المدنيين، وفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة، وإيجاد أفق سياسي للقضية وحل عادل”.
ومنذ 36 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة “دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها”، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى ظهر الجمعة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
