أفريقيا برس – تونس. عقد وزراء الخارجية العرب لقاء تشاوريا في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم السبت، بحثوا خلاله ملفات القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وعرض كل وزير رؤية بلاده بشأن جملة من القضايا العربية، من دون جدول أعمال واضح ولا أوراق مقدمة من قبل الوفود.
وأشار إلى أن قضية فلسطين ومسألة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك الحرب في اليمن والأزمات في لبنان وليبيا والبلدان المغاربية، كلها أمور عُرضت في هذا الاجتماع المغلق.
وهذا الاجتماع هو الثالث من نوعه قبل قمة الجزائر، إذ تسعى الدول العربية لردم الهوة فيما بينها بشأن قضايا عدة معروضة أمام القمة.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد وصف اللقاء المزمع للزعماء العرب بأنه قمة “لم الشمل”.
ولم يتقرر الموقف بعد من مشاركة سوريا في القمة، في انتظار ما سيعلنه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وكان أبو الغيط قد ذكر أن الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ31 في الجزائر، ستعقد في الأسبوع الأخير من أكتوبر/تشرين الأول المقبل على مستوى المندوبين الدائمين ووزراء الخارجية، قبل أن تعقد على مستوى الزعماء مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكانت القمة العربية منتظرة بالجزائر في مارس/آذار 2020، لكن تفشي وباء كورونا أدى إلى تأجيلها. وعقدت القمة الدورية الأخيرة لجامعة الدول العربية بتونس في مارس/آذار 2019.
من ناحية أخرى، أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي -قبيل مشاورات بيروت- أن لبنان ملتزم بسياسة النأي بالنفس عن الخلافات العربية ومنع الإساءة إلى الدول العربية وتهديد أمنها.
وكذلك، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون -خلال استقباله وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح اليوم السبت- التزام بلاده باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفقا لبيان للرئاسة اللبنانية.
وقال البيان إن وزير الخارجية نقل رسالة من ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أشار فيها إلى التعاطي اللبناني الإيجابي مع المبادرة الكويتية لرأب الصدع مع الدول الخليجية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
