دعت نائبة رئيس البرلمان الألماني كلاوديا روت الدولة التونسية الى مواصلة ما قامت به هيئة الحقيقة والكرامة وتنفيذ توصياتها. وقالت خلال زيارة أدتها يوم الجمعة 16 نوفمبر 2018 على رأس وفد ألماني الى مقر الهيئة إن العدالة الانتقالية هي محورية في انجاح الانتقال الديمقراطي، مشيرة الى أهمية المصالحة وتماسك مجتمع تم تقسيمه، والاعتراف بالانتهاكات والاعتذار للضحايا ورد الاعتبار لهم. كما أكّدت، من خلال تجربة بلادها، على أهمية الذاكرة وإحيائها لوضع حد لممارسات الانتهاكات السابقة ضمانا لعدم التكرار.
وأكدت الجلسة التي جمعت الوفد الألماني برئيسة الهيئة سهام بن سدرين وأعضائها أن الديمقراطية ليست كلمات وعناوين بل هي ممارسة فعلية وتغيير للعقليات، والوعي بأن السلطة ليست ملكية شخصية لفئة حاكمة وانما اليات لضمان رقابة المجتمع على من يحكم.
واطلع الوفد الزائر على منجزات الهيئة فيما يخص اعمال التقصي في انتهاكات حقوق الانسان، والاحالة للدوائر القضائية المتخصصة، وكيفية معالجة الهيئة للأرشيفات والتدابير الخاصة بحفظ أرشيفات الضحايا وضمان سريتها وأمنها.
إذا كانت ألمانيا جادة فلتعمل على إلغاء الديون التونسية لدى الدول الأوروبية و لتساعد على استرجاع الأموال المنهوبة في بنوك دول الاتحاد الأوروبي
شكون يعوض للشعب التونسي على ما تعرض له من انتهاكات حقوق الإنسان وفقر وتهميش من طرف الإخوان وعلى رأسهم هاته الحيزبونة
t les patriotes ont compris ton discours
Pauvre type