نقابي تونسي: سنتقدم مع اتحاد المحامين العرب بدعوى لمحاكمة نتنياهو

8
نقابي تونسي: سنتقدم مع اتحاد المحامين العرب بدعوى لمحاكمة نتنياهو
نقابي تونسي: سنتقدم مع اتحاد المحامين العرب بدعوى لمحاكمة نتنياهو

أفريقيا برس – تونس. أعلن نقيب المحامين التونسيين حاتم مزيو، الثلاثاء، أنهم يعتزمون بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب التقدم بدعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مسؤولين إسرائيليين، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 19 ألفا و667 قتيلا و52 ألفا و586 جريحا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وأزمة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.

وخلال مؤتمر صحفي في تونس العاصمة الثلاثاء، قال عميد (نقيب) الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين: “نريد أن نكّون جيشا للمقاومة.. جيش من نوع خاص، جيش قانوني يسند القضية الفلسطينية”.

وأضاف مزيو: “نريد إسناد المقاومة الفلسطينية بتتبع مجرمي الحرب الصهاينة أمام كل المحافل الدولية، وخاصة محكمة الجنايات الدولية (مقرها في مدينة لاهاي بهولندا)”.

وتابع: “الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين مع عديد الهيئات والأصدقاء، وبينها اتحاد المحامين العرب، ستتقدم بدعوى رسمية إلى المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية (كريم خان) ليتم إصدار بطاقات جلب (اعتقال) في حق مجرمي الحرب الصهاينة، وعلى رأسهم نتنياهو”.

وشدد على أن “هذه الجرائم لا يجب أن تمر مرور الكرام، وعلى العدالة الدولية أن تكون في مستوى واجباتها في تحقيق العدالة وألا تكيل بمكيالين”.

وبالإضافة إلى الدعوى المرتقبة، “تقدم فريق يضم 300 محامٍ من بلدان عديدة بشكاية أخرى (إلى المحكمة)”، بحسب مزيو.

وأوضح أن “هذه الشكاية هي مبادرة لتقديم شهادات ضحايا تتعلّق أيضا بجرائم إبادة وعنصرية وتهجير قسري وحصار للمدنيين ومنع الإمدادات الغذائية والصحية، وهو ما يمثل جرائم حرب حسب اتفاقية روما (المؤسسة للمحكمة)”.

وفي غزة يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني يعانون حتى من قبل هذه الحرب من أوضاع كارثية، جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية في عام 2006.

وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة “حماس” في 7 أكتوبر الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بمحيط غزة.

وقتلت “حماس” نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240 بادلت نحو 110 منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر الجاري.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here