نقل نور الدين البحيري للمستشفى في حالة حرجة بعد يومين من توقيفه

11
نقل نور الدين البحيري للمستشفى في حالة حرجة بعد يومين من توقيفه
نقل نور الدين البحيري للمستشفى في حالة حرجة بعد يومين من توقيفه

أفريقيا برس – تونس. أعلنت مصادر تونسية متطابقة الأحد عن نقل وزير العدل الأسبق ونائب رئيس حزب النهضة نور الدين البحيري في حالة حرجة إلى مستشفى بنزرت شمال البلاد. وأفادت وسائل إعلام ومصادر مطلعة بأن البحيري يعاني أمراضا مزمنة عدة وقد توقف عن تناول الطعام والأدوية منذ توقيفه قبل يومين.

ونقل وزير العدل التونسي الأسبق ونائب رئيس حزب النهضة نور الدين البحيري في حالة خطرة إلى مستشفى بنزرت شمال البلاد بعد يومين من توقيفه، بحسب نشطاء بينهم نائبة برلمانية عن الحزب.

وفي السياق، قال المحامي والنائب سمير ديلو الذي استقال من حزب النهضة إن البحيري “في حالة حرجة وهو في العناية المركزة بمستشفى الحبيب بوقطفة في بنزرت”.

من جانبها، قالت النائبة ووزيرة الدولة السابقة سيدة الونيسي على حسابها في تويتر إن نقله للمستشفى جاء “بعد تدهور حالته الصحية إثر توقيفه واحتجازه قبل 48 ساعة”. مضيفة أن البحيري كان محتجزا “في مكان غير معلن، بدون أي مذكرة توقيف أو لائحة اتهام أو إذن قضائي”.

كما، قال ائتلاف “مواطنون ضد الانقلاب” المعارض للتدابير التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد، في تويتر إن البحيري “نقل إلى المستشفى على وجه السرعة في حالة حرجة”.

من جهته، قال راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي المعلق إنه طلب من الرئيس قيس سعيّد الكشف عن مكان ومصير البحيري الذي اعتقل الجمعة. لكن لم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في الرئاسة التونسية للتعليق.

وبحسب عدد من وسائل الإعلام ومصادر مطلعة، فإن نور الدين البحيري يعاني أمراضا مزمنة عدة وتوقف عن تناول الطعام والأدوية منذ توقيفه.

وكانت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، وهي هيئة مستقلة تابعة للدولة، وحزب النهضة قد أبديا قلقهما السبت حيال مصير البحيري وكذلك فتحي البلدي الذي عمل مستشارا لوزير داخلية أسبق وأوقف أيضا صباح الجمعة.

وقد شجبت الهيئة ولجنة الدفاع عن البحيري التي تشمل زوجته المحامية ومحامين آخرين، التكتم على مكان احتجازه وغياب توضيحات من وزارة الداخلية التي أمرت بالقبض عليه الإثنين.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here