وقفة للمطالبة بالإفراج عن موقوفي قضية “التآمر على الدولة”

22
وقفة للمطالبة بالإفراج عن موقوفي قضية
وقفة للمطالبة بالإفراج عن موقوفي قضية "التآمر على الدولة"

أفريقيا برس – تونس. نفذت جبهة الخلاص التونسية، السبت، وقفة احتجاجية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، لتجديد المطالبة بالإفراج عن الموقوفين في ما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”.

وردد عشرات المشاركين في الوقفة شعارات منها “حريات حريات.. دولة البوليس وفات (انتهت)”، و”لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب”، و”يسقط يسقط الانقلاب”.

وقالت عضو الجبهة سميرة الشواشي، على هامش الوقفة: “اليوم يوجد بين معتقلينا راشد الغنوشي (رئيس حركة النهضة) وقد اعتقل من أجل حقه في إبداء الرأي وحوكم لأنه خطى خطوة من أجل الوحدة الوطنية”.

وأضافت الشواشي، أن “مجموعة الموقوفين في قضية ما يسمى بالتآمر هم أبعد ما يكون عن التآمر”.

وتابعت: “جبهة الخلاص الوطني وكل القوى الديمقراطية التي تتواجد معنا اليوم لن تتراجع عن طلب الوحدة الوطنية ولم الشمل من أجل تونس ديمقراطية”.

وفي 17 أبريل/ نيسان الحالي، أوقف الأمن التونسي الغنوشي بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس، بإيداعه السجن في قضية “التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة”.

وخلال ندوة سياسية نظمتها جبهة الخلاص بالعاصمة تونس، في 15 أبريل الجاري، حذر الغنوشي من “إقصاء أي طرف”.

والغنوشي، أحد أبرز قادة “جبهة الخلاص” الرافضة لإجراءات استثنائية بدأ الرئيس قيس سعيد فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021 ومن أبرزها: حل مجلس القضاء والبرلمان (كان يرأسه الغنوشي) وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة قاطعتها المعارضة.

ومنذ 11 فبراير/ شباط الماضي، نفذت السلطات التونسية حملة توقيفات شملت قادة وناشطين في المعارضة التي تعتبر الإجراءات الاستثنائية “انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق”، بينما يراها فريق آخر “تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

وعادة ما تنفي “النهضة” وبقية قوى المعارضة صحة الاتهامات الموجهة إلى قادتها وتعتبرها ملاحقات سياسية، بينما اتهم سعيد موقوفين بـ”التآمر على أمن الدولة”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here