نشرت صحيفة وول ستريت الأمريكية مقالا لها تحت عنوان
Tunisian Ex-Dictator’s Allies Fight Efforts to Seek Justice
و ذلك علی موقعها الالكتروني و تحدثت فيه عن ملف العدالة الإنتقالية في تونس حيث اعتبرت الصحيفة ان المجهودات التاريخية تتواصل في البلد الصغير في شمال افريقيا للنظر في إنتهاكات الديكتاتورية التي سقطت في تونس رغم محاولات رموز النظام السابق و فلوله تعطيل عمل هيئة الحقيقة والكرامة و هو ما يمثل إختبارا حقيقيا لديمقراطية تونس و هي الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي ،فهيئة الحقيقة و الكرامة و هي الجهاز المكلف بالسهر علی ارساء مسار العدالة الانتقالية في تونس و قد بعثت بمقتضی دستوري في 2014 ،تعتبر رمزا قويا للكيفية و الآلية التي يمكن من خلالها محاسبة الأنظمة الأوتوقراطية علی الجرائم التي ارتكبتها في الشرق الأوسط قبل ثورات الربيع العربي ،حيث برزت تونس كإستثناء يسعی الی تحقيق العدالة في منطقة ترتفع فيها أسهم الطغاة و السلطويون مثل ما هو الحال في مصر و سوريا أو تمكنت فيها الثورة المضادة من بث الفوضی كما هو في اليمن و ليبيا.