ردّت رئاسة الجمهورية، عبر الناطقة الرسمية سعيدة قراش، لأوّل مرّة على ما راجَ حول العلاقة بين رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وحملة “السترات الحمراء”. وقالت قراش عبر تدوينة نشرتها على صفحتها بالفايسبوك، أنّه لا يُمكن بأي حال إلصاق مبادرات لـ “سترات حمراء أو صفراء أو قوس قزح”.
وأضافت أنّ “الانخراط في حملة لا مسؤولة ضد رئيس الجمهورية و مؤسسة رئاسة الجمهورية بترويج الإشاعات التي فيها مس مقصود من مصداقية رئيس الدولة و الممثل الوحيد لها دستوريا يترجم رغبة من يقف وراء فبركة الإشاعات في المس من استقرار البلاد عبر المس من هيبة رئاسة الدولة و جدية رئاسة الجمهورية”.
و دعت سعيدة قراش “الوطنيين و الوطنيات الصادقات و الصادقين التصدي لهكذا اشاعات هدفها ارباك البلاد و إفقاد التونسيات و التونسيين الثقة بدولتهم و مؤسساتها و برئيس الدولة الحامي لها و الساهر على خدمتها دستوريا”، وذلك وفق تعبيرها.
وفي ما يلي تدوينة سعيدة قراش:
” ان الانخراط في حملة لا مسؤولة ضد رئيس الجمهورية و مؤسسة رئاسة الجمهورية بترويج الإشاعات التي فيها مس مقصود من مصداقية رئيس الدولة و الممثل الوحيد لها دستوريا يترجم رغبة من يقف وراء فبركة الإشاعات في المس من استقرار البلاد عبر المس من هيبة رئاسة الدولة و جدية رئاسة الجمهورية و الحال ان القاصي و الداني يشهد بأهمية نشاط و إشعاع المؤسسة داخليا و خارجيا بفضل ما يقوم به رئيس الدولة من مجهودات على جميع المستويات من اجل مصلحة البلاد و وحدتها و استقرارها رغم كل الصعوبات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية ما كان منها داخليا أو اقليميا أو دوليا. فلا يمكن باي حال ان نلصق برئاسة الجمهورية مبادرات لسترات حمراء أو صفراء أو قوس قزح. على الوطنيين و الوطنيات الصادقات و الصادقين التصدي لهكذا اشاعات هدفها ارباك البلاد و إفقاد التونسيات و التونسيين الثقة بدولتهم و مؤسساتها و برئيس الدولة الحامي لها و الساهر على خدمتها دستوريا.”
