في اطار الاستراتيجية الوطنية لمجابهة العنف المدرسي، شكلت المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد لجنة متكونة من الاطراف المتدخلة في العملية التربوية، بهدف وضع استراتيجية جهوية للحد من هذه الظاهرة، وفق ما ذكرته منسقة اللجنة راضية بدري في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة.
واضافت بدري ان اللجنة الجهوية “تضم مديري المؤسسات التربوية في المرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي ومستشاري الاعلام والتوجيه المدرسي والقيمين العامين واطراف الشراكة على غرار المندوبية الجهوية للمراة والاسرة والطفولة، ومركز الدفاع والادماج الاجتماعي، ومندوب حماية الطفولة، وستعمل اللجنة على 3 واجهات وهي الندوات ومقاربة التربية والمساعدة على الحياة والانشطة التحسيسية”.
واشارت الى انه “بالنسبة لرصد تنامي المظاهر السلبية ومظاهر العنف، سيتم وضع استراتيجية جهوية للحد من العنف المدرسي سواء في محيط المدرسة او داخلها بناء على توجه عام للوزارة ولارساء حلول جذرية لهذه الظاهرة التي تفشت داخل المؤسسات التربوية”.
واكدت بدري ان “الثلاثية الاولى من السنة الدراسية بولاية سيدي بوزيد، شهدت حادثة حرق مبيت ابن المقفع، وتم تسجيل حوالي 15 حالة عنف في صفوف التلاميذ تجاه المربين، ولم تسجل اي حالة خطيرة”.