أفريقيا برس – تونس. يملك نجم منتخب تونس السابق العيادي الحمروني شعبية كبيرة في الشارع الرياضي في البلاد، بفضل مسيرته الناجحة لاعباً، سواء مع ناديه الترجي أو مع منتخب “نسور قرطاج”، لكنه لم يترك حتى الآن بصمة واضحة في مشواره التدريبي.
وبعد تجارب تدريبية مع أندية تونسية مغمورة، دخل الحمروني في الفترة الأخيرة غمار التدريب في منتخب بلاده، وتسلّم خطة ممرن مساعد لمنتخب الناشئين (مواليد سنة 2007) الذي يقوده المدير الفني طارق المسعودي، لكن مهامه ستتطور في المستقبل.
وكشف مصدر من داخل الاتحاد التونسي، يوم الأحد، أن الحمروني أصبح مدرباً لمنتخب تحت 13 سنة، تحديداً مواليد عام 2010، وهو فريق حديث العهد، والهدف منه اكتشاف المواهب الصاعدة في الكرة التونسية وتطويرها، من أجل تمثيل المنتخب الأول في السنوات المقبلة.
وسيقود الحمروني معسكرين اثنين للفريق، الأول في شهر ديسمبر/ كانون الأول والثاني في شهر مارس/آذار المقبلين، وأشار المصدر نفسه إلى أن النجم التونسي يملك ديبلوم الدرجة الثانية في التدريب، وربما ستكون هذه المحطة هي الانطلاقة الحقيقية في مشواره مدرباً.
ويعتبر الحمروني (51 سنة) من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم التونسية، وهو أحد أفضل صانعي الألعاب في فترة التسعينيات، وكان مرشحاً للاحتراف في أندية أوروبية كبيرة، لولا الإصابات المتكررة التي حكمت عليه باعتزال اللعب في الـ31 من عمره.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
