الصرارفي: أطمح للعودة إلى أوروبا وهذه حقيقة العروض

5
الصرارفي: أطمح للعودة إلى أوروبا وهذه حقيقة العروض
الصرارفي: أطمح للعودة إلى أوروبا وهذه حقيقة العروض

أفريقيا برس – تونس. حقق النجم التونسي بسام الصرارفي (26 عاماً) الهدف الأبرز في مسيرته حتى الآن، وهو العودة إلى منتخب بلاده بعدما مرّ بفترات صعبة أبعدته عن كتيبة “نسور قرطاج” خلال السنوات الأخيرة، لكن رجوعه إلى النادي الأفريقي قاده إلى ضمان مقعده في قائمة اللاعبين لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، ساحل العاج 2024.

وبعد تقديمه مستويات جيدة مع فريقه الحالي في الدوري التونسي الممتاز، انتشرت العديد من التقارير الإعلامية في الفترة الأخيرة التي تشير إلى إن صاحب الـ(26 سنة) أصبح مرشحا للعودة إلى اللعب في أوروبا، وأنه تلقى بعض العروض الرسمية وأبرزها من نادي فرينفاروش المجري، الذي يضم أيضاً لاعباً تونسياً آخر وهو محمد علي بن رمضان.

وكشف الصرارفي لأول مرة عن موقفه من هذه الأخبار قائلاً، بعد نهاية مباراة تونس الودية ضد موريتانيا، ليلة السبت: “ليس صحيحاً، لم أتلق أي عرض رسمي حتى الآن، كل ما يقال في هذا الموضوع سمعته فقط من وسائل الإعلام، أنا أركز حاليا مع المنتخب ويربطني عقد مع النادي الأفريقي حتى صيف 2025، سأستمر في العمل لمساعدة فريقي هذا الموسم، وطبعا أطمح في يوم من الأيام للعودة إلى الاحتراف في أوروبا، لكن ذلك لن يأتي إلا بالعمل”.

ونشأ اللاعب في فريق الملعب التونسي قبل أن ينضم إلى النادي الأفريقي عام 2014، وفي سنة 2017، احترف في نيس الفرنسي، وجاور العديد من النجوم مثل الإيطالي ماريو بالوتيلي والفرنسي آلان سان ماكسيمين، وتدرب تحت قيادة المدرب باتريك فييرا، لكنه لم يترك بصمة واضحة في الفريق، ليغادر نحو زولت فارغهام البلجيكي ومنه إلى العربي الكويتي، قبل أن يعود هذا الموسم إلى الأفريقي، علماً أن الصرارفي شارك مع المنتخب التونسي في بطولة كأس العالم، روسيا 2018.

ودخل الصرارفي في الدقيقة (71) من مباراة منتخب تونس ضد ضيفه موريتانيا، التي انتهت بالتعادل السلبي (0-0)، ويستعد بسّام ورفاقه للمواجهة الودية الثانية يوم الأربعاء المقبل ضد الرأس الأخضر، التي ستكون الأخيرة لهم قبل السفر يوم الجمعة إلى ساحل العاج، للمشاركة في مسابقة “كان”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here