كأس افريقيا للامم – المنتخب التونسي يرفع شعار التحدي امام نظيره النيجيري لضمان مقعد في الدور ربع النهائي

3
كأس افريقيا للامم - المنتخب التونسي يرفع شعار التحدي امام نظيره النيجيري لضمان مقعد في الدور ربع النهائي
كأس افريقيا للامم - المنتخب التونسي يرفع شعار التحدي امام نظيره النيجيري لضمان مقعد في الدور ربع النهائي

أفريقيا برس – تونس. يرفع المنتخب التونسي شعار التحدي عندما يلاقي نظيره النيجيري اليوم الاحد في قمة واعدة لحساب الدور ثمن النهائي لكأس افريقيا للأمم لكرة القدم الجارية فعالياتها بالكاميرون في نسختها الثالثة والثلاثين.

ومن المنتظر ان يشهد اللقاء الذي سيحتضنه ملعب رومدي ادجيا بمدينة غاروا ندية كبيرة بين المنتخبين الطامحين للعب الأدوار الأولى والمراهنة على التاج الافريقي.

ولئن تبدو مهمة منتخب “نسور قرطاج” صعبة باعتبار قيمة المنافس النيجيري الذي توفق في دور المجموعات في تصدر المجموعة الرابعة وجمع العلامة الكاملة 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية من جهة والظروف الصحية الصعبة التي يعيشها الفريق في ظل اصابة عدد كبير من اللاعبين بفيروس كورونا وغياب المدرب منذر الكبير لحصوله على ورقة حمراء في لقاء الجولة الثالثة أمام المنتخب الغامبي من جهة اخرى، فانّ زملاء الياس السخيري سيحاولون الدفاع عن حظوظهم وتكذيب التكهنات في سعيهم من اجل كسب التحدي ومصالحة الجماهير التونسية اثر الأداء المتواضع في الدور الأول.

وتأهل المنتخب التونسي الى دور خروج المغلوب بعدما أكمل مرحلة المجموعات في المركز الثالث بالمجموعة السادسة بمجموع 3 نقاط من فوز على موريتانيا 4-صفر وهزيمتين أمام مالي وغامبيا بنفس النتيجة صفر-1.

ويتوقع أن يدفع المدرب المساعد جلال القادري الذي سيتولى المقاليد الفنية للمنتخب في لقاء نيجيريا بتشكيلة يغلب عليها طابع الحذر من خلال التعويل على ثلاثة مدافعيين في المحور لسد جميع المنافذ المؤدية الى مرمى الحارس بشير بن سعيد والحد من خطورة المهاجمين النيجيريين خصوصا الثلاثي كيليتشي ايهياناتشو لاعب ليستر الانقليزي وعمر صادق مهاجم ألميريا الاسباني وتايوو أونيي المحترف في يونيون برلين الألماني.

ورغم أنّ حظوظ المنتخب النيجيري الساعي الى الظفر بلقبه القاري الرابع بعد سنوات 1980 و1994 و2013 هي الأوفر على الورق للتأهل نظرا للمردود الذي قدّمه أبناء المدرب أوغوستين ايغافوين بفوزهم على مصر 1-صفر والسودان 3-1 وغينيا بيساو 2-صفر، فانّ المنتخب التونسي الذي يتطلع لكسب اللقب الافريقي للمرة الثانية في تاريخه بعد انجاز 2004 لن يكون باللقمة السهلة وسيعمل جاهدا على مباغتة خصمه والاطاحة به عبر استثمار نقاط قوته المتمثلة بالخصوص في الهجمات المرتدة والكرات الثابتة والنضج التكتيكي الذي يقارع به القوة البدنية لمنتخبات افريقيا جنوب الصحراء.

وتبقى حظوظ المنتخب التونسي في هذه المباراة متوقفة بنسبة كبيرة على مدى قدرته على استعادة خدمات عدد من ركائزه الاساسية وشفائها من فيروس كورونا على غرار الظهير الايسر علي معلول ولاعب الارتكاز غيلان الشعلالي والمهاجم وهبي الخزري والمدافع ديلان برون باعتبار القيمة الفنية الثابتة لهؤلاء اللاعبين والخبرة التي يتمتعون بها بمثل هذه المواعيد الهامة.

وكان آخر لقاء رسمي جمع بين المنتخبين في نهائيات كأس افريقيا للامم قد انتهى لفائدة نيجيريا بهدف دون رد وذلك في المباراة الترتيبية من اجل المركز الثالث بدورة مصر 2019 في حين أنّ آخر مواجهة ودية حسمها التعادل 1-1 في أكتوبر 2020 وهو ما يقيم الدليل على تقارب المستوى.

هذا وسيدير المقابلة التي ستنطلق على الساعة الثامنة ليلا بتوقيت تونس طاقم تحكيم سينغالي يتالف من الحكم ماجيتي نداي والمساعدين الحجي ماليك صانبا وجبريل كامارا.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here