أفريقيا برس – تونس. أنهى منتخب تونس معسكره بنجاح، بعد الفوز على ليبيا ذهاباً وإياباً، وتأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، ساحل العاج 2024، ليتصدّر “نسور قرطاج” المجموعة بـ10 نقاط، قبل جولتين من نهاية التصفيات.
وبعد إتمام المهمة بنجاح، بات من الواضح أنّ المدرب جلال القادري خرج بعدد من الاستنتاجات المهمة، حول اللاعبين الذين تألقوا وكسبوا نقاطاً في سباق المنافسة مع زملائهم، في وقت ربما يسقط البعض الآخر من حسابات الجهاز الفني في الفترة المقبلة.
3 لاعبين هم الرابح الأكبر
حصل موهبة نادي برمنغهام سيتي الإنكليزي حنبعل المجبري على العلامة الكاملة في تقييم المتابعين وكذلك لدى الجهاز الفني للمنتخب التونسي، وهو ما ينذر بأنّ النجم الشاب (20 سنة) افتك مكانه في التشكيلة الأساسية، بعدما لعب مباراتين متتاليتين وقدم خلالها مستوى جيداً جداً.
وظهر هيثم الجويني كذلك بمستوى رائع وسجل هدفين في أول دعوة له مع المنتخب الأول، ليعلن نفسه كأحد أهم الخيارات في خط الهجوم، أما اللاعب الثالث الذي خرج مستفيداً من المعسكر فهو المخضرم علي معلول، بعدما أثبت أنه الأفضل بين لاعبي مركز الظهير الأيسر.
3 لاعبين يخسرون ثقة القادري
لم ينجح المهاجم سيف الدين الجزيري، في إقناع القادري، وأضاع عدداً كبيراً من الفرص في مواجهة الذهاب، ليخسر فرصته في لقاء الإياب بشكل يقربه من مغادرة حسابات الجهاز الفني مستقبلاً، ومثله الظهير الأيمن محمد دراغر بعد أدائه المتوسط في لقاء الإياب، كما تحوم الشكوك حول مدى نجاح عمر العيوني في إقناع القادري إذ لم يترك بصمة واضحة في المباراتين أيضاً.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
