أفريقيا برس – تونس. اعترف مدرب منتخب تونس جلال القادري، في تصريحاته الأخيرة، بأن منتخبه يعاني من بعض المشاكل في خط الهجوم، وذلك بعد فوز منتخب “نسور قرطاج” على منافسه ليبيا بهدف نظيف والتأهل إلى منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي ستُقام في ساحل العاج عام 2024.
وبات من الضروري أن يبحث القادري على حلول هجومية جديدة قبل خوض مسابقة “كان”، خصوصاً بعد تواضع مستوى المهاجمين الحاليين، واعتزال نجم فريق مونبيلييه الفرنسي، وهبي الخزري، اللعب للمنتخب التونسي، وهو الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين التاريخيين لمنتخب “نسور قرطاج”.
وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني، الجمعة، أن القادري يضع بعض المهاجمين من أوروبا على قائمته الموسعة، لكنه ينتظر تألقهم مع أنديتهم قبل حلول موعد بطولة كأس أمم أفريقيا، التي ستقام في 13 كانون الثاني/ يناير وتستمر حتى 11 شباط/ فبراير المقبلين.
ومن أبرز الأسماء، هناك موهبة منتخب الشباب جبريل عثمان، شرط أن ينتظم في اللعب مع فريق سانت إتيان الأول، وكذلك محمد بن فرج الذي سيعود بعد نهاية الموسم الحالي إلى فريقه أوكسير، بعد انقضاء فترة الإعارة، من فريق لوباي فوت، الذي ينافس في دوري الدرجة الثالثة الفرنسي.
وسجل بن فرج صاحب الـ 22 سنة حتى الآن 11 هدفاً، وينتظر منتخب تونس عودة اللاعب إلى أوكسير وتثبيت نفسه في التشكيلة الأساسية للفريق، حتى يصبح خياراً متاحاً لمنتخب تونس في بطولة كأس أمم أفريقيا القادمة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
