جرى إعتقال عدد من المواطنين، الذين قدموا بنية التظاهر، هذا الصباح قرب البريد الركزي ممن حاولوا التظاهر فيها او الوققوف بها، ومنع صحفيون من البقاء في جوارها،
وجرى أيضا تعزيز عناصر الأمن في البريد المركزي، في الجزائر العاصمة، وغلق الشوارع المؤدية الى قصر الحكومة، مثلما تم الجمعة الماضية، وأحيانا بزيادة عما عرفته الجمعة الرابعة عشر من الحراك الشعبي، حيث إصطفت آليات وسيارت الشرطة على جانبي الشوارع من شارع باستور والدكتور سعدا ومحمد الخامس حتى تيليملي.
وتمنع قوات الأمن المتظاهرين من الإقتراب من ساحة البريد المركزي المغلقة في وجه الحراكيين والمتظاهرين منذ أكثر من أسبوع، بعدما سُيجت المساحة القريبة من مدرجات البريد المركزي بألواح حديدية، لترميم المدرجات، مخافة سقوطها، مثلما قال بيان صادر عن مصالح ولاية الجزائر.