بهدف وضع موطأ قدم في ظل احتمال تراجع الهيمنة الفرنسية على الاستثمار في الجزائر، تحاول إسبانيا لعب كل أوراقها لإقناع الطرف الجزائري بأنها البديل الأهم في الشراكة الأوربية عن الدولة العجوز (فرنسا).
وفي الموضوع، تنظم غرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الإسبانیة، ندوة صحفیة، غدا، تعرض فیھا مقترحاتھا لتحرير الاقتصاد الجزائر حقیقة تجاه السوق الدولیة كحل لمستقبل الشركة الجزائرية، حسب الوثيقة الأولية لذات الهيئة الإسبانية.
أبرزت غرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الإسبانیة، أنھا مع زخم التغییر في الجزائر تشعر بالقلق إزاء
مستقبلھا الاقتصادي، معربة عن آمالھا في إصلاحات حقیقیة تمكن من نطور التبادل والتعاون بین
شركاء البلدين.
وذكرت أن ممارسات سابقة خدمت فئة من المؤسسات التي لیست منشئة للثروة وغالبا ما
كانت على حساب مصلحة الاقتصاد الوطني والشركة المحلیة.
وعليه دعت إلى الحد من تقدير السلطة التنفیذية لإشراك مزيد من الشركاء الاقتصاديین والاجتماعیین،
وتوطید العدالة النزيھة والمكیفة مع الممارسات الاقتصادية الدولیة.
وانتقدت غرفة التجارة والصناعة الجزائیة-الإسبانیة، الاقتصاد الموازي الذي ترسخ في الھیاكل
السرية، مطالبة الدولة بلعب دورھا السیادي في المجال الاقتصادي دون تدخل الید الخفیة لاحتكار
قلة، لاسیما في مجال السلع الاستھلاكیة الأساسیة، التي خلقت المضاربة وتذبذب السعر، مؤكدة
أن الدولة قادرة على توقع تقلب الأسعار والحد من ظواھر المضاربة.