قال الأمين العام لحزب جهة التحرير الوطني، محمد جميعي، إن انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن وفي أحسن شروط الشفافية والمصداقية هو الحل الأجدى للخروج من الأزمة وتجنيب البلاد الوقوع الفوضى.
وأكد جميعي في كلمة ألقاها بفندق الرياض على هامش تكريم عدد من المجاهدين دعم حزبه لكل مبادرة سياسية تعكس طموح الحراك الشعبي الوطني وتفضي لحل الازمة في أقرب الآجال، بالمقابل حذر من استمرار الأزمة وعواقبها الوخيمة على الجواب الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، معتبرا أن نظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت هو الحل لتجنيب الجزائر الفوضى كونها تحتاج للاستقرار لتحصين حدودها.
وفي هذا الإطار، دعا المتحدث للإستناد إلى الدستور لايجاد مخارج للأزمة لضمان الشروط الضرورية لتنظيم انتخابات رئاسية يسبقها حواء بناء ومثمر وواقعي يجسد تلاحم الشعب والجيش والنخب الفكرية.
وهاجم الأمين العام للأفلان من أسماهم “دعاة المرحلة الإنتقالية”، متسائلا: هل الديمقراطية تعني أن يصلوا إلى مناصب دون أصوات الشعب، وقال في هذا السياق إن من يريدون تجميد العمل بأحكام الدستور يريدون تهديم أسس الدولة التي استعادها ابناء نوفمبر بتضحياتهم الجليلة، مضيفا ” الدستور مهما كانت نقائصه هو حصن الشعب وهو الجامع لثوابته الراسخة والضامن للحريات الفردية والجماعية