أفريقيا برس – الجزائر. وجهت الجزائرية للطرق السيارة، الثلاثاء، أول إعذار رسمي لمجمع الشركات المنجزة للطريق السيار المنفذ جن جن-العلمة، المكون من “ريتساني دي إيكر” الإيطالية و”مابا” التركية و”سابطا” الجزائرية، وأمهلته 30 يوما لتدارك ما وصفته تأخرا في إنجاز عدد من المنشآت الفنية.
ووفق ما توفر من تفاصيل، فإن الإعذار جاء عقب مقترحات جرى تقديمها في اجتماع عقد بمقر وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية في 22 نوفمبر الماضي، وذلك بالنظر للتأخر المسجل في إنجاز الجسر “في35′′، التأخر في إنجاز مقاطع جسر سد تابلوط، التأخر في تسليم المقطع البالغ طوله 13 كيلومترا بولاية جيجل، والتأخر الكبير في أشغال الردم والحفر بنسبة 60 بالمائة على مستوى المقطع العابر لتراب ولاية جيجل.
ووجه الإعذار لمجمع الشركات المنجزة، من أجل أن يُشرّف المجمع التزاماته التعاقدية، وتدارك التأخر المسجل في المشروع من خلال وضع الوسائل البشرية والمادية اللازمة لإعادة بعثه.
وطلب الإعذار من المجمع المنجز الوفاء بالتزاماته التعاقدية في أجل أقصاه 30 يوما من تاريخ صدوره (19 ديسمبر 2023)، وشدد على أنه في حالة عدم الامتثال لهذا الإعذار، في الآجال المحددة، فإن الجزائرية للطرق السيارة ستتخذ كافة التدابير الردعية المنصوص عليها في التنظيم.
وكانت الوزارة الوصية من خلال “الجزائرية للطرق السيّارة”، قد أحدثت تغييرات شهر أكتوبر الماضي طالت رئيس مشروع جن جن-العلمة ومديره بولاية جيجل، بالنظر للتأخر الكبير الذي سجله رغم إطلاقه قبل أكثر من 10 سنوات وتحديدا في أوت 2013.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
