أفريقيا برس – الجزائر. استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، عرقاب، الخميس، بمقر دائرته الوزارية، رئيس الشركة الروسية “جيوتاك”، السيد رومان بانوف، لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات الاستكشاف المنجمي والنفطي حسب بيان صادر عن الوزارة.
وحضر اللقاء كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، والرئيس المدير العام لمجمع سونارام،بلقاسم سلطاني، إلى جانب إطارات من الوزارة وممثلين عن سوناطراك وسونارام والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات ألنافت.
وخلال المحادثات، ناقش الطرفان آفاق الشراكة بين مؤسسات القطاع الوطني، لا سيما سوناطراك وسونارام، وشركة جيوتاك الروسية، من أجل إطلاق مشاريع واعدة تشمل البحث والاستكشاف المنجمي والنفطي باستخدام أحدث التقنيات.
وقدّم رئيس “جيوتاك” عرضين تقنيين مفصلين، تناول الأول قدرات الشركة في مجال البحث عن المحروقات برا وبحرا باستعمال تقنيات متطورة للمسح الجيوفيزيائي والتحليل الزلزالي، بينما استعرض الثاني خبرتها في الاستكشاف المنجمي العميق، من إعداد الخرائط الجيولوجية والتصوير ثلاثي الأبعاد إلى تطوير حلول متخصصة لتحليل العينات الجيولوجية وجمع البيانات الزلزالية.
كما أكد عرقاب أهمية هذه الرؤية التعاونية التي تتماشى مع استراتيجية الجزائر الرامية إلى تعزيز استكشاف واستغلال ثرواتها الوطنية المتنوعة من محروقات وموارد منجمية، مشددا على دعم وزارته لكل المبادرات القائمة على الابتكار ونقل التكنولوجيا وتكوين الكفاءات وتحليل المعطيات الجيوعلمية بدقة.
من جهته، عبّر السيد رومان بانوف عن اهتمام “جيوتاك” بتعزيز شراكاتها مع الجزائر، نظرا للفرص الاستثمارية الكبيرة التي توفرها، مؤكدا التزام شركته بنقل الخبرات وتكوين الإطارات الجزائرية، لا سيما أن “جيوتاك” تتمتع بخبرة تزيد على 30 عاما، وتنفذ مشاريع واسعة في روسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تكثيف المشاورات التقنية من خلال عقد لقاءات عمل متخصصة بين خبراء سوناطراك وسونارام وجيوتاك، لبحث سبل إطلاق مشاريع تعاون ملموسة في ميادين الاستكشاف وتحليل البيانات وإنجاز الدراسات الجيولوجية المتقدمة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس