أفريقيا برس – الجزائر. توفي حافظ الشرطة ملوك فوزي، ذو الـ47 سنة، والأب لأربعة أطفال، هذا الإثنين، بعد أن قدّم حياته من أجل إنقاذ 3 أشخاص من الغرق بشاطئ “سونكتار” في مستغانم.
الشرطي الفقيد كان في عطلة بولاية مستغانم، عندما “تدخل بكل شجاعة فور مشاهدته لحالة الخطر التي كان يعيشها الأشخاص الثلاثة”، حسب ما ذكره بيان للمديرية العامة للأمن الوطني في نعي الراحل.
“وقد تمكن من إنقاذهم تباعا. غير أن الجهود الجبارة التي بذلها، أدت إلى تعرضه لإرهاق شديد، تسبّب في فقدانه الوعي. ورغم محاولات إسعافه في عين المكان، إلا أن روح الفقيد فاضت إلى بارئها، وهو في طريقه إلى المستشفى”.
وجاء في البيان:”بقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي المديرية العامة للأمن الوطني في وفاة أحد أبنائها البررة.. التابع قيد حياته لأمن دائرة جليدة بأمن ولاية عين الدفلى، الذي توفي أثناء قيامه بعمل بطولي”.
“وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة، يتقدم المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الأمن الوطني، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة فقيد الأمن الوطني”، يضيف البيان.
قبل أن يختم بالقول إن “هذا الإقدام البطولي للفقيد، سيخلد اسمه في سجل الشرف والتضحية. فهو يجسد بكل صدق، معاني الواجب الإنساني لموظفي الشرطة لحماية الأرواح، في كل الظروف”.
وسيوارى جثمان حافظ الشرطة الفقيد الثرى يوم الثلاثاء 29 جويلية 2025، بمقبرة سيدي يحي في ولاية عين الدفلى، وفق ما ذكره المصدر ذاته.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس