أفريقيا برس – الجزائر. أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، للمناضلين الذين شعروا بالإقصاء في عملية إعادة الهيكلة بأن يده ممدودة للجميع، وأن قوائم الحزب في الاستحقاقات السياسية المقبلة ستكون مفتوحة أمام كل المناضلين سواء كانوا داخل الهياكل أو خارجها، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز وحدة الحزب، الذي هو جدير بالقيادة والريادة وأنه في ارتباط دائم مع الشعب.
جدد المسؤول ذاته في لقاء جهوي لمحافظات الحزب بالشرق، مساء اليوم، في عنابة دعمه لرئيس الجمهورية، مؤكدا ” أن هذا الدعم هو موقف سياسي مؤسس، كما أنه دعم لبرنامج وطني وإسناد لخيار وطني نابع من الارادة الشعبية التي عبر عنها الشعب الجزائري حين اختار مشروعا وطنيا جامعا يستند للشرعية والاستقلالية والسيادة الوطنية “.
وأضاف ” حزبنا يدعو كل القوى الوطنية إلى المزيد من الدعم والالتفاف حول مشروع الجزائر الجديدة، وإلى التصدي بحزم ضد كل محاولات التشويش والتشكيك والتضليل والاستهداف التي تغذيها قوى الاستعمار القديم و الجديد، فالجزائر اليوم بحاجة إلى الاستقرار والوحدة والتنمية، ونحن في حزبنا على ثقة تامة بأن السيد رئيس الجمهورية يجسد هذه المعاني بامتياز “.
كما ذكر ” نحن دعاة شراكة، ونمد أيدينا إلى كل الطيف السياسي ببلادنا بكل مشاربهم مرتكزين على الروابط التي تجمعنا مع كل الأحزاب، وعلى رأس تلك القيم مصلحة الجزائر أولا و أخيرا “.
إلى جانب ذلك، قال بن مبارك ” في هذه اللحظات ونحن على بعد أيام على ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة نشعر كما تشعرون أن أرواح شهدائنا تحثنا على استلهام بطولاتهم وتضحياتهم والقيم والمبادئ التي كانت وراء انتصارهم، ونحن، اليوم، في القاعدة الشرقية لن ننسى جرائم الاستعمار، وسنظل نطالب فرنسا الرسمية بالاعتراف و الاعتذار عما ارتكبته من جرائم في حق الشعب الجزائري “.
و حيا المتحدث ذاته رجال الجيش الوطني الشعبي الأشاوس و كافة الأسلاك الأمنية اليقظة، مجددا دعم حزبه للجيش الوفي لعهد الشهداء، ومؤكدا بأنه بالتعبئة العامة يتم رسم المستقبل المشترك.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
