أفريقيا برس – الجزائر. أكد مكتب مجلس الأمة، الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، أن وحدة الوطن والتحام الأمة الجزائرية مبعث قوة وتعزيز لمناعة البلاد، وهذا خلال اجتماعه اليوم الأحد، 14 ديسمبر، وفقا لما أفاد به المجلس في بيان.
وحسب ذات المصدر، فبعد افتتاح الاجتماع الذي ترأسه، رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، جدد مكتب مجلس الأمة التأكيد بأن “وحدة الوطن وقوة الربط بين أفراد الأمة الجزائرية والتحامهم هي مبعث قوة”، مذكرا بما قام به الآباء في الذود عن شرف الأمة وتعزيز مناعتها والحفاظ على وحدتها واستقرارها.
وخصص الاجتماع لدراسة “رزنامة عمل مجلس الأمة خلال الفترة ما بين 17 و25 ديسمبر 2025، بالإضافة إلى دراسة وضعية الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لدى المكتب، فضلا عن مدى تقدم ملف الرقمنة بمجلس الأمة”.
وقرر مكتب المجلس “استئناف الجلسات العلنية، ابتداء من صباح يوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025، لتقديم ومناقشة مشروع القانون المعدل والمتمم للقانون رقم 84-09 المؤرخ في 2 جمادى الأولى 1404 الموافق 4 فيفري 1984 المتعلق بالتنظيم الإقليمي للبلاد، فيما سيتولى ممثل الحكومة، وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، بعد زوال نفس اليوم، الرد على تدخلات وانشغالات أعضاء المجلس، على أن يعرض مشروع القانون للتصويت في جلسة عامة تعقد بعد زوال يوم الخميس 25 ديسمبر 2025′′.
أما فيما يخص الأسئلة الشفوية والكتابية، فتقرر إحالة 30 سؤالا شفويا و16 سؤالا كتابيا على الحكومة لاستيفائها الشروط الشكلية المطلوبة.
كما استمع مكتب مجلس الأمة كذلك خلال الاجتماع إلى عرض شامل حول استراتيجية الرقمنة بالمجلس، ومدى تقدم الخطوات المبذولة في هذا الشأن. وأوصى ناصري بـ”ضرورة عدم ادخار أي جهد في سبيل المضي في هذا الملف الذي يرمي إلى تكريس الشفافية والوضوح وتسهيل العمل الإداري لأعضاء المجلس وإطاراته وموظفيه”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
