إعادة الأعمال القديمة لتدارك هزال الشبكة الرمضانية

16

الجزائر – افريقيا برس. يعيش الجزائريون هذه السنة رمضانا استثنائيا، ليس فقط بسبب الأزمة الصحية التي شلت الحياة وأربكت عادات الجزائريين خلال هذا الشهر الفضيل. لكن أيضا بسبب هزال الشبكة البرامجية المقدمة من قبل مختلف القنوات الجزائرية.

وهي البرامج التي كان من المفروض أن تكون موجهة لتشجيع الجزائريين على المكوث في بيوتهم ومرافقتهم خلال الحجر الصحي لكن العكس تماما هو الذي حدث.

لم ينتظر الجزائريون مرور بعض الأيام لبداية توجيه الانتقادات والحديث عن نقائص الإنتاج الرمضاني، فقد عجت وضجت مواقع التواصل بالملاحظات التي لم تستثن أي نوع من البرامج من الكوميديا إلى الكاميرا الخفية وسلاسل الست كوم.

ولسد الفراغ والنقص من جهة والذي كان نتيجة تأثير فيروس كورونا وتدابير تعليق مظاهر النشاط ولتدارك ضعف المستوى من جهة أخرى، وجد الجمهور الجزائري ضالته في الأعمال القديمة التي طبعت في السابق يوميات رمضان الجزائريين وجمعت العائلات على أطباق من المتعة والفن حيث أقدم التليفزيون الجزائري على إعادة ثلاثة من أجمل وأنجح الأعمال التي قدمت في مواسم رمضانية سابقة وهي “جمعي فاميلي” و”بلا حدود” و”عيسى سطوري”.

وهي الأعمال التي تبقى راسخة في ذاكرة الجزائريين رغم مرور سنوات عن بثها، ببساطة لأنها تناولت واقعهم وقدمت بمعايير احترم الفن والصناعة التلفزيونية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here