حالت قوات الدرك للكتيبة الإقليمية لبلدية الأخضرية، صباح اليوم، دون تقدم مسيرة لجنود الإستبقاء نحو الجزائر العاصمة مرورا بولاية بومرداس، حيث كانوا يحضرون لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية.
وكان العشرات تجمعوا بالمخرج الشمالي الغربي لبلدية الأخضرية عبر الطريق السيار شرق غرب بينما تجمع آخرون بمحطة نقل المسافرين، حيث قام الدرك بتفريقهم، ما دفع بهم إلى التوقف على جنبات الطريق السيار شرق-غرب باتجاه العاصمة، محاولين مواصلة المسيرة صوب العاصمة سيرا على الأقدام، لكن قوات الدرك التي انتشرت بكثافة منعتهم من التقدم وتفرقتهم .
من جهتهم، أكد محتجون لـ “الخبر” أن مسيرتهم سلمية جاءت من أجل تحقيق مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة، حيث دعوا المسؤولين إلى الاعتراف بما قدمته هذه الشرائح من تضحيات، وتسوية وضعياتهم الاجتماعية والمهنية، خاصة مسألة المعاشات والمساواة بين الجميع من حيث التعويض عن سنوات الخدمة والرتب والراتب الشهري ومنحة التقاعد، وتسوية مسألة مخلفات العطل السنوية غير المستغلة بالنسبة إلى الغالبية خلال سنوات العشرية السوداء.