دعا رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس اليوم الأربعاء بميلة إلى إرساء “حوار وطني جامع بين مختلف الأطراف (سلطة و معارضة و قوى حية) حول جدول أعمال واضح متفق عليه مسبقا ” من أجل إيجاد الحلول اللازمة لما اعتبره “أزمة سياسية تعيشها البلاد”.
و قال السيد بن فليس لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة مبارك الميلي بذات المدينة برسم الحملة الانتخابية الجارية تحسبا لانتخابات المجالس الشعبية المحلية لـ23 نوفمبر المقبل بأن هذا الحوار الوطني ” ينبغي أن يقود إلى إرساء قانون انتخابي جديد غير إقصائي يؤدي إلى انتخابات نزيهة لمؤسسات الدولة” ومنها إلى “مجلس شعبي وطني شرعي تنبثق منه حكومة وحدة وطنية ودستور جديد توافقي ” يضمن ûحسبه- تنظيم الحياة السياسية في البلاد .
وأرجع رئيس حزب طلائع الحريات ما وصفه بفشل عمليات الانتقال السياسي السابقة إلى “غياب ميثاق وطني” يضمن هذا الانتقال السياسي السلس معتبرا أنه ” بدون مخرج سلمي للأزمة السياسية لا يوجد سوى الانسداد المضر بمصالح البلاد”.
وأشاد السيد بن فليس بمناسبة إحياء الذكرى الـ63 لاندلاع ثورة نوفمبر المظفرة بدور الجيش الوطني الشعبي و تضحيات الشهداء و المجاهدين من أجل استرجاع الحرية و السيادة.
وبعد أن دعا إلى ” المحافظة على رسالة الشهداء ” وجه رئيس حزب طلائع الحريات نداء إلى المواطنين يدعوهم فيه إلى المشاركة بكثافة في انتخابات 23 نوفمبر الجاري والتصويت لصالح المرشحين ضمن قوائم تشكيلته السياسية.